ضربات استباقية.. رسائل مونتيري وباتشكيو تزعج الأهلي مبكرا

كشفت قرعة كأس العالم للأندية عن طريق النادي الأهلي المصري في البطولة، حيث سيواجه مونتيري المكسيكي بطل أمريكا الجنوبية، على أن يلتقي الفائز منهما مع بالميراس البرازيلي في نصف النهائي.

مونتيري هو بطل دوري أبطال كونكاكاف لـ 5 مرات، يحتل بها المركز الثالث في صدارة الأبطال التاريخيين مع مواطنه باتشوكا، ويفوقهما فريقان آخران من المكسيك أيضا، وهما كلوب أمريكا (7) وكروز أزول (6).

توج الفريق المكسيكي بأول لقب له عام 2011، محققا ثلاثية على التوالي بالفوز بلقبي 2012 و2013 أيضا، قبل أن يضيف إليهما لقبي 2019 و2021.

يتساوى مونتيري مع الأهلي بتحقيق المركز الثالث مرتين، وبينما حقق الأهلي برونزيتيه على حساب كلوب أمريكا المكسيكي (2-1) في 2006 وبالميراس البرازيلي بركلات الترجيح في 2020، نال مونتيري برونزيته الأولى على حساب الأهلي نفسه (2-0) في 2012، ثم على حساب الهلال السعودي في 2019 بركلات الترجيح.

ويمثل تواجد خافيير أجيري على رأس القيادة الفنية لفريق مونتيري أزمة قوية للقلعة الحمراء وذلك لعدة أسباب على النحو التالي:

-قاد أجيري قيادة مصر خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر بعد كأس العالم 2018 في روسيا، وحقق بعض النتائج الجيدة في تجاربه الأولى، حتى أتت لحظة الحقيقة في كأس أمم إفريقيا 2019 على أراضي الفراعنة، والتي شهدت وداعا مخيبا للغاية من دور الـ16 على يد جنوب إفريقيا، وكتبت نهاية فترة المكسيكي في القاهرة.

-يعلم أجيري كل كبيرة وصغيرة عن الكرة المصرية، والنادي الأهلي ويعلم كيف تفكر الإدارة الحمراء، وطموحات الجماهير بالفوز في كل لقاء والتي تنعكس على أداء اللاعبين في أرض الملعب.

-يعلم أجيري قدرات أغلبية العناصر الحالية التي يمتلكها النادي الأهلي، ولن يبدأ من الصفر حال متابعة مواجهات المارد الأحمر قبل انطلاق البطولة.

-يدرك أجيري أن فريق مونتيري يتفوق على المارد الأحمر بشكل كبير في مونديال الأندية، ولذلك سيكون تركيزه على مواصلة هذه النجاحات.