انتهى مؤتمر مرتضى منصور الأول بعد عودته إلى رئاسة نادي الزمالك، وتناول مرتضى منصور الحديث عن عديد الأشياء داخل النادي على رأسه عقد مصطفى محمد وتجديد أشرف بنشرقي والعلاقة مع كارتيرون.
ويبقى هناك أمر ملاحظ بشدة وهو لجوء مرتضى منصور بشكل واضح للتهدئه مع النادي الأهلي، ومحاولة فتح صفحة جديدة فماذا حدث؟
-طالب رئيس نادي الزمالك من محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بفتح صفحة جديدة، في المرحلة المقبلة ونبذ الخلافات.
-طالب ايضا رئيس نادي الزمالك من جماهير الأهلي والزمالك الابتعاد عن التعصب الأعمى، وعدم إثارة الفتنة.
فهل تلقى مرتضى منصور تهديدات؟
من المؤكد أن يكون رئيس الزمالك قد تعرض لتهديدات ومطالب من جانب وزير الرياضة بعدم افتعال أزمات ومشاكل مع محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت عدم توقف مرتضى منصور عن توجيه اتهامات غريبة وعنيفة إلى رئيس النادي الأهلي بدون سبب ولكن توقف رئيس الزمالك عن هذه الأفعال في المؤتمر الأول.
لم يتوقف مرتضى منصور قبل قرار رحيله عن استفزاز جماهير الأهلي والتطاول على القلعة الحمراء ببعض التصريحات والتلميحات، ولكن توقف الأمر تماما في الظهور الأول له بعد العودة.
وتشير جميع المعطيات أن مرتضى منصور يتحرك في الوقت الحالي بحذر شديد وأصبح مطالب بشدة بتجنب الخلافات والمشاكل مع الأهلي.
في الوقت الذي خصص رئيس الزمالك خلاله المؤتمر الأول للحديث عن الانتخابات والحديث عن ظروف فريق الكرة وملف تجديد بعض النجوم داخل الفريق بالإضافة إلى حسم مصير الفرنسي باتريس كارتيرون، وخطته خلال الفترة المقبلة لتطوير النادي.