قررت وزارة الشباب والرياضة عودة مرتضى منصور لرئاسة نادي الزمالك من جديد وذلك لمدة شهرين، قبل إجراء انتخابات النادي الأبيض.
يعود مجلس مرتضى منصور لقيادة النادي، ويدعو لانتخابات يشرف عليها بنفسه، وترأس مرتضى منصور (69 عاما) نادي الزمالك من إبريل 2014 إلى نوفمبر 2020 قبل تجميد مجلسه من قبل وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في مخالفات مالية، ولكن وفي وقت سابق، حكمت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بقبول طعن منصور ضد القرار.
وبعد عودة مرتضى منصور يبقى هناك بعض الاستفسارات الحائرة التي سوف نقدمها في السطور القادمة:
-ما مصير كارتيرون؟
هناك توتر شديد في علاقة مرتضى منصور مع الفرنسي باتريس كارتيرون، وذلك على خلفية رحيله في الولاية الاولى لقيادة التعاون السعودي، وذلك قبل وقت قصير من مواجهة الرجاء المغربي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك بالتزامن مع عدم رغبة المدرب الفرنسي في العمل تحت رئاسة مرتضى!.
-كيف سيتمكن مرتضى من حل الأزمات مع الاتحاد الدولي؟
استطاع مرتضى منصور وضع نادي الزمالك في ورطة كبيرة على مدار الشهور الماضية، وذلك بسبب الكم الكبير من القضايا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه، وهو كيف سيتمكن مرتضى من حل هذه المشاكل التي ورط بها النادي.
-كيف سيتعامل مرتضى مع رفض اللاعبين تواجده؟
هناك رفض من جانب أغلبية اللاعبين في الزمالك لفكرة عودة مرتضى منصور، بعد أن رفض الالتزام معهم في الأمور المادية في فترات سابقة، وجاءت عودته من جديد لتغضب اللاعبين!.
-كيف سيتعامل مرتضى في ملف التجديد؟
سؤال جديد يطرح نفسه وهو كيف سيتعامل مرتضى منصور في ملف تجديد عقود اللاعبين، خاصة في ظل قرب انتهاء عقد كلا من مصطفى فتحي وأشرف بن شرقي ومحمد أبو جبل وعمر السعيد ورزاق سيسه ومحمد عبد الشافي.