ارتفعت أسهم خالد مرتجي المرشح على منصب أمين الصندوق ضمن قائمة محمود الخطيب، بقوة في سباق انتخابات النادي الأهلي المقرر لها يوم الجمعة المقبل 26 نوفمبر لاختيار مجلس جديد يقود النادي لمدة 4 سنوات.
ووفقا للمؤشرات داخل الجمعية العمومية التي تم رصدها خلال جولات المرشحين هناك 3 أسباب ترجح كفة مرتجي في الانتخابات وتؤكد تفوقه علي في امنة الصندوق.
- علاقات اقتصادية:
يتمتع خالد مرتجي بخبرة اقتصادية شاملة، بحكم إدارته من قبل لكبرى الشركات العالمية والتي تمتد أفرعها في أكثر من دولة، بالاضافه إلي معرفته الكاملة بكل تفاصيل ملف ميزانية الأهلي من خلال قربه وتواجده الدائم داخل النادي وتكليفه بملفات مهمات من جانب الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى، ساهمت في تعزيز القوة الاقتصادية للأهلي.
ويبقى مرتجي هو الحل السحري للخطيب لتنفيذ فكره الجديد في الملف الاقتصادي والذي يتطلب مواصفات خاصة للشخصية التي سوف تشغل منصب أمين الصندوق وتتوافر هذه المواصفات كاملة في مرتجي سواء من حيث الخبرة أو العلاقات الدولية والقدرة علي بناء شراكة مع مؤسسات وشركات عالمية.
- التواصل مع المؤسسات الدولية:
لا أحد ينكر أن خالد مرتجي ناجح في ملف التواصل مع المؤسسات الدولية، من خلال عمله في الفيفا وعلاقات برجال الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب علاقاته بالاتحاد الإفريقي والعديد من الاندية الاوربية، وهو ما يعزز فرص نجاح شركات الأهلي الثلاث " شركة الأهلي لكرة القدم وشركة الأهلي للمنشآت الرياضية وشركة الأهلي للخدمات الرياضية وهو ما يساهم بشكل فعال في انجاح الاستراتيجية المستقبلية الشاملة التي وضعها الخطيب بهدف تحويل الأهلي إلي كيان اقتصادي ضخم علي المستويين المحلي والعالمي.
- دعم الجمعيه العمومية:
يحظى خالد مرتجي بدعم من أعضاء الجمعيه العمومية والتي تؤمن أن منصب أمين الصندوق لا يحتاج إلى رجل مصرفي في المقام الأول، خاصة أن حسن حمدي وابراهيم محمود الخطيب سبق أن توليا هذا المنصب من قبل وحققا نجاحا كبيرا، وتراهن عائلة الأهلي على نجاح مرتجي من خلال كفاءته وأفكاره في التحول الشامل لمنصب أمين الصندوق وبناء علاقات وشركات عالمية مع الأهلي.