تأهل منتخب مصر إلى المرحلة الأخيرة للتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر بعد أن عدل تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 مع مضيفه منتخب أنجولا اليوم الجمعة في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لتصفيات المرحلة الثانية.
وأصبح منتخب مصر رابع المتأهلين للمرحلة الأخيرة بعد منتخبات السنغال والمغرب ومالي.
ورفعت مصر رصيدها إلى 11 نقطة في صدارة المجموعة السادسة تليها الجابون بسبع نقاط عقب الفوز على ليبيا بهدف دون رد، وتأتي ليبيا في المركز الثالث بست نقاط تليها أنجولا في المركز الرابع بأربع نقاط.
ويبقى عبد الله السعيد لغز كبير في صفوف منتخب مصر خلال السنوات الآخيرة وذلك لعدة أسباب سوف نكشفها في السطور القادمة:
-كوبر يضمه رغم الانتقادات
تعرض عبد الله السعيد لكم كبير من الانتقادات خلال فترة وجود الأرجنتيني هيكتور كوبر، ولكن اضطر للاعتماد على خدماته لعدم وجود بديل مميز تحت رأس الحربة في هذا التوقيت.
-أجيري يضطر لضمه في كأس الأمم
كان هناك تفكير من جانب المكسيكي خافير أجيري بعدم الاعتماد على عبد الله السعيد، ولكن ظروف إقامة كأس الأمم 2019 في مصر، دفعت المدير الفني للمنتخب للاتجاه نحو ضمه وذلك من أجل الاستفاده من خبرته.
-البدري يتجاهل ضمه
خلال فترة وجود حسام البدري على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، كان هناك اتجاه من جانب المدير الفني نحو عدم الاعتماد على خدمات عبد الله السعيد في التشكيل الأساسي.
-كيروش يضمه ويتجاهل الأفضل
خالف البرتغالي كارلوس كيروش التوقعات في بدايته مع المنتخب حيث قرر الاعتماد على عبد الله السعيد بشكل أساسي، ومنحه مهام وتوظيفات مختلفة في خط الوسط بين الانتقال لمركز الجناح الأيسر أو التواجد كلاعب ثالث في الوسط.
وجاء اعتماد كيروش بشكل أساسي على خدمات عبد الله السعيد وذلك لتعرضه لبعض الانتقادات وذلك بسبب تقدمه في السن وتراجع تأثيره الفني.