انتاب أعضاء وجماهير الأهلي ثورة عارمة ضد خالد الدرندلي المرشح لأمانة الصندوق والمنشق عن قائمة محمود الخطيب بعدما حاول استغلال علاقته الوطيدة مع الإعلامي عمرو أديب والذي شن هجومًا كبيرًا ضد النادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب ونائبه العامري فاروق بسبب تهنئة لأبو تريكة بعيد ميلاده بثها الحساب الرسمي للنادي مثلما يحدث كل عام منذ 8 سنوات.
وحاول عمرو أديب التأثير سلبيًا على تأييد أعضاء الأهلي لقائمة الخطيب خاصة مرشح أمانة الصندوق في القائمة، وهو المهندس خالد مرتجي الذي ترشح على هذا المنصب بتزكية من رموز النادي لما يملكه من خبرات إدارية ومالية، وعلاقات دولية.
محاولات الدرندلي لتشويه صورة النادي ورئيس الأهلي ونائبه من اجل تحقيق هدفه الشخصي عن طريق ياوره عمرو أديب لاقى سخط أعضاء النادي خاصًة أن غالبية الجمعية العمومية تعلم حقيقة العلاقة الوطيدة التي تربط بين عمرو أديب وخالد الدرندلي الذي يجاوره في السكن وهناك صداقات مشتركة شهيرة تجمع بينهما على كراهية النادي وقياداته.
ويسعى الدرندلي للفوز بمقعد أمين الصندوق بأي طريقة، وهو يعلم أنه خرج من القائمة بسبب خلافاته الكبيرة مع رئيس الأهلي ورفضه المتكرر تقديم مركز مالي للنادي كل ثلاثة شهور لمجلس الإدارة، والذي كان يرغب في ذلك حتى يتخذ قراراته في ضوء رؤية مالية واضحة.
كما أن الدرندلي تسبب في تعطيل اجتماعات المكتب التنفيذي لمدة عامين كاملين لغيابه المتكرر، ورفضه حضور الاجتماعات، وتسبب في تعطيل ملفات عديدة للنادي بسبب عدائه للعامري فاروق نائب رئيس النادي ورئيس المكتب التنفيذي.
ويواجه الدرندلي حملة عدائية مكثفة من أعضاء الأهلي الذين تعاهدوا بالرد على تصرفاته التي تسئ للنادي من خلال التصويت يوم الإنتخابات المقرر لها 26 نوفمبر الجاري.