كشف النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، كواليس تغيب أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة، عن حضور مناقشة طلب إحاطة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد أن أحمد مجاهد اعتذر بذريعة وجود اجتماع مع الاتحاد الدولي في نفس الوقت عبر الفيديو كونفرانس، معلقا «رد مجاهد المرسل في جواب غير مقبول».
وأكد أن النواب وصفوا تغيب مجاهد بالهروب من المواجهة، مشيرا إلى أن اللجنة منحت اتحاد الكرة مهلة لوزارة الشباب والرياضة، واتحاد الكرة أسبوعين لتقديم المستندات التي تنفي تهمة الفساد المالي للاتحاد بصفة عامة.
وأشاد حسين بدور النواب في إيصال أصوات المواطنين إلى البرلمان، متابعا «اكتشفنا وجود مخالفات في تقرير صفر مونديال منذ 2004 لأشخاص ما زالت متواجدة في اتحاد الكرة حتى الآن»، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة أرسل لجنة إلى أحد الملاعب التي يمتلكها نائب برلماني، زعمت أن الملعب يعاني من مشكلات بينها خط الملعب، ومخالفة العارضة للسُمك القانوني بقيمة 2 سم، لافتا إلى أن اللجنة توجهت إلى تقدم بطلب حول الفساد المالي في الاتحاد.
وأوضح أن أحمد مجاهد ارتكب التدليس، فضلا عن أسلوب ترهيب النائب يندرج تحت نظرة المؤامرة، مشيرا إلى أنه سيتم إحالة الملفات للجهات الرقابية المختصة، حال عدم تقدم اللجنة بأوراقها خلال أسبوعين.
وأردف «نلتزم بالميثاق الأولمبي والمواثيق الدولية، لتفويت الفرصة على أي إدعاءات بالتدخل في الرياضة»، متابعا «سمعت أخبار أن أحمد حسام عوض استقال اعتراضا على بعض القرارات».
وأضاف «مستمرون في ملاحقة الفساد باتحاد الكرة، بغض النظر عن استقالة اللجنة من عدمها»، مشددا على أن قرارات اللجنة التي تدير اتحاد الكرة أحادية يتخذها أحمد مجاهد فقط.
وأكد أن اتحاد الكرة ارتكب مخالفات وإهدار للمال العام تصل إلى 200 مليون جنيه، من بينها إهدار إيرادات بطولات أفريقية، لافتا إلى أن اللجنة أوصت بإقامة حوار مجتمعي لتحديد أسلوب إدارة اتحاد الكرة.
واختتم «بعض الاتحادات الرياضة تدار بالمصالح وتضع لوائح تضمن بقاءها عشرات السنوات، في ظل نتائج لا تليق بالمكانة المصرية»، مشيرا إلى أن بعض الاتحادات الأخرى بها مخالفات.