سجل الإسماعيلي أسوأ بداية في تاريخه ببطولة الدوري المصري بعد خسارته بنتيجة (0-4) على يد ضيفه الأهلي في الجولة الأولى، وخسر الإسماعيلي مواجهة الجولة الأولى بالدوري لأول مرة منذ 5 مواسم كاملة وكانت آخر هزيمة له على يد الأهلي بنتيجة 1-0 موسم 2016 – 2017.
وتعادل الإسماعيلي مع المصري بدون أهداف بافتتاح مشوار الدوري بالموسم الماضي وفاز على الجونة بنتيجة 1-0 بالجولة الأولى للدوري موسم 2019-2020 وتعادل مع الأهلي بنتيجة 1-1 في بداية موسم 2018 – 2019 وفاز على الاتحاد بنتيجة 4-2 ببداية موسم 2017-2018.
وجاءت الخسارة برباعية على يد الأهلي كأثقل هزيمة يتلقاها الدراويش في الجولة الأولى عبر تاريخ القلعة الصفراء التي حصدت لقب الدوري 3 مرات آخرها موسم 2001 – 2002.
ويعتبر طلعت يوسف هو الضحية الأولى من حالة التألق والتوهج التي ظهر عليها بيرسي تاو بالقميص الأحمر، وتشير جميع المعطيات إلى امكانية عدم استمراره مع القلعة الصفراء، وفي أقرب فرصة سوف يرحل عن الفريق.
ولكن ماذا عن الضحية الثانية؟
يعتبر باهر المحمدي لاعب فريق الإسماعيلي هو الضحية الثانية لعدة أسباب على النحو التالي:
-صعوبة الانضمام للمنتخب
جاء المستوى الهزيل الذي ظهر به باهر المحمدي في مواجهة النادي الأهلي، ليصعب من فرصة تواجده في معسكر منتخب مصر المقبل، قبل مباراتي أنجولا والجابون حيث ستكون فرصته صعبة في الانضمام في ظل التراجع الشديد في مستوى اللاعب من الناحية الفنية والبدنية.
-الأهلي قد يصرف النظر عن ضمه
هناك استقرار داخل جهاز الكرة في صفوف النادي الأهلي، على خطوة صرف النظر عن فكرة ضم باهر المحمدي بسبب تراجع مستواه الفني والبدني، حيث انكشف اللاعب أمام بيرسي تاو، حيث لم يتمكن من إيقاف خطورته وانطلاقاته.
-لاعب عادي
هناك أزمة في الكرة المصرية، ويعتبر باهر المحمدي ليس اللاعب السوبر، ولكنه لديه نفس أخطاء الأغلبية العظمى من العناصر الدفاعية في الكرة المصرية من حيث عدم التغطية والرقابة بشكل جيد، وايضا من حيث البطء الشديد في الإلتحام وإفساد الهجمات، وهو ما كشفه بيرسي تاو في المواجهة الآخيرة.