قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بقبول طعن مرتضى منصور، والذى يطالب فيه بإلغاء قرار تجميد مجلس إدارة نادي الزمالك، ورجوعه لرئاسة النادي، وكانت قد طالبت الدعوى بإلغاء قرار مديرية الشباب والرياضة رقم 694 بتاريخ 29 نوفمبر 2020، والذي تضمن في مادته الأولى تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة وتسيير أعمال نادي الزمالك للألعاب الرياضية.
وكان هاني زادة عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أقام طعنًا قضائيًا أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالب بإلغاء القرار الصادر بوقف واستبعاد مجلس إدارة نادي الزمالك .
وترأس مرتضى منصور (69 عاما) نادي الزمالك من إبريل 2014 إلى نوفمبر 2020 قبل تجميد مجلسه من قبل وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في مخالفات مالية، وتولى الراحل أحمد بكري رئاسة النادي بصفة مؤقتة قبل أن يخلفه عماد عبد العزيز في ديسمبر الماضي، ويتولى حسين لبيب رئاسة لجنة إدارة النادي منذ مايو الماضي.
وجاء حكم عودة مرتضى منصور إلى رئاسة نادي الزمالك ليتسبب في حالة من القلق لدى الفرنسي لعدة أسباب على النحو التالي:
-الفرنسي لا يرغب في التعامل معه
لا يرغب كارتيرون في التعامل مع مجلس مرتضى منصور بدليل هروبه في الولاية الأولى إلى صفوف فريق التعاون السعودي، وذلك قبل فترة حساسة في النسخة قبل الماضية من البطولة الأفريقية.
-الفرنسي قد يفكر في العروض
قد يفكر الفرنسي في بعض العروض الخليجية أو العروض التي وصلت لضمه من أندية من شمال أفريقيا والتي رفضها في وقت سابق لرغبته في البقاء مع الزمالك، ولكن قد يختلف الوضع بعد عودة مرتضى منصور.
-مرتضى لن يفرط في فرصة الثأر
يدرك مرتضى منصور، أن كارتيرون قد تسبب في ورطة كبيرة له بعد رحيله، ومن المؤكد أن يسعى رئيس الزمالك إلى محاولة الثأر منه وتطفيشه من الفريق.
-ضغوطات لتطفيش الفرنسي
مهما صرح مرتضى منصور بامكانية بقاء كارتيرون وعدم رحيله، سوف تشهد العلاقة بين الثنائي المزيد من التوتر وهو ما قد يمهد لرحيل الفرنسي من القلعة البيضاء.