الأهلي مستهدف.. الزمالك يشعلها مبكرا ويطلق 4 رسائل نارية

تمكن فريق الزمالك من حجز، أول بطاقات التأهل إلى دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعبور عقبة منافسه توسكر الكيني، بعد الفوز في لقاء الإياب بنتيجة (4-0) مساء اليوم الجمعة، على ملعب برج العرب بالإسكندرية في دور الـ32 للبطولة.

وتفوق الزمالك بقيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون، في لقاء الذهاب يوم السبت الماضي في كينيا بهدف دون رد، سجله المغربي أشرف بن شرقي.

سجل أهداف الزمالك في مباراة برج العرب النجم يوسف إبراهيم أوباما في الدقيقة 11، ثم التونسي سيف الدين الجزيري (19)، وأحرز المغربي أشرف بن شرقي الهدف الثالث (72)، وعاد أوباما ليسجل مجددا (74).

وصعد الفريق المصري الذي حقق اللقب 5 مرات سابقة إلى مرحلة المجموعات، بينما تحول فريق توسكر إلى الكونفيدرالية الأفريقية، بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال.
وتمكن نادي الزمالك بعد الفوز من توجيه 4 رسائل قوية وذلك على النحو التالي:
-تحذير لأندية القارة
تمكن نادي الزمالك من توجيه تحذير قوي لأندية القارة الأفريقية برغبته في حصد دوري أبطال أفريقيا في النسخة الحالية بعد الوصول إلى دور المجموعات بنتيجة كبيرة، حيث سجل الزمالك 5 أهداف في مباراتين رغم ما يعانيه الفريق من أزمات داخلية وخارجية تحت شعار المشكلة المالية بالإضافة إلى أزمة القيد التي حرمت الفريق الأبيض من قيد صفقاته.
-كارتيرون والتوليفة الثابتة
أصبح لدى نادي الزمالك تشكيل ثابت مبكرا مع الفرنسي باتريس كارتيرون، وذلك سيكون سلاحه في الفترة المقبلة لمواجهة بعض النقص في بعض المراكز بالفريق، وأصبح لا غنى عن أبو جبل أو المثلوثي والونش وعلاء وفتوح أو عبد الشافي، وطارق حامد وإمام عاشور، ويوسف أوباما وأحمد سيد زيزو وبن شرقي وسيف الدين الجزيري.
-دافع قوي عن لقب الدوري.. والأهلي في الصورة
جاءت البداية القوية لنادي الزمالك في بطولة دوري أبطال أفريقيا، لتعزز بقوة من الفريق الأبيض في المرحلة المقبلة للمنافسة على الدوري ودخول الموسم المحلي بروح معنوية أكثر من رائعة للدفاع عن اللقب الذي حققه الفريق بالموسم الماضي بعد التفوق على الأهلي بفارق 4 نقاط.

-أهمية بن شرقي والجزيري

كشفت مواجهة الزمالك وتوسكر عن أهمية دور بعض العناصر في الفريق مثل أشرف بن شرقي وسيف الجزيري وطارق حامد، ومحمود حمدي الونش، ولذلك يحتاج الفارس الأبيض إلى سرعة الحفاظ على هذه الأسماء والعمل على تحصينهم من الإغراءات.