أعرب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن تقديره الشديد للكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأسبق، مؤكدًا أنه تشرف بمزاملته في الملاعب وأيضًا خلال العمل في مجلس إدارة الأهلي.
وقال الكابتن محمود الخطيب خلال كلمته في حفل تكريم الكابتن حسن حمدي رئيس الأهلي الأسبق، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إنه تعلم الكثير من الكابتن حسن حمدي، ويأتي في مقدمة ما تعلمه منه «حب الأهلي»، وكيفية إدارة المواقف الصعبة، بالإضافة إلى التعامل أيضًا مع الانتصارات وكيفية عدم المبالغة في الاحتفال وأن تكون الأمور متوازنة.
وأشار رئيس الأهلي إلى أنه تعلم أيضًا الكثير من الكابتن حسن حمدي على الصعيد الإداري بحكم عمله معه في مجلس إدارة الأهلي.
وأوضح أن الكابتن حسن حمدي اعتاد على عدم إعلان رأيه أو موقفه في أي قضية بشكل مباشر، وكان يفكر كثيرًا قبل إبداء رأيه وموقفه في أي قضية.
وأشار إلى أن الأجيال داخل الأهلي تسلم بعضها الراية تباعًا، ويعد هذا أحد شعارات النادي الشهيرة «أجيال بتسلم بعض»، مؤكدًا أنه تعلم الكثير من الكابتن حسن حمدي على الصعيد الإداري، وتذكر كل ما تعلمه في الإدارة من مواقف سابقة بمجرد وصوله إلى مقعد رئيس النادي.
وقال رئيس الأهلي إنه تعلم من رموز النادي منذ بداية تأسيس الأهلي في 1907 وصولًا إلى الكابتن حسن حمدي أحد رموز النادي التاريخيين.
وأوضح الكابتن محمود الخطيب أنه يتذكر موقفًا لم ينسه للكابتن حسن حمدي خلال مباراة مونشينجلادباخ الشهيرة، بعد أن أخطأ زميلهما أحمد عبد الباقي في إحدى الكرات، التي ارتدت بهدف في شباك الأهلي، حيث قال إن طريقة توجيه الكابتن حسن حمدي الذى كان يشارك كـ«ليبرو» في هذه المباراة لزميله ظلت بارزة في ذهنه خاصة أنها جاءت بشكل لم ولن ينساه، بل وتعلم منها الكثير، مشددًا على أنه موقف كان شاهدًا عليه داخل الملعب أثناء مزاملته لوزير الدفاع الكابتن حسن حمدي.
وكان مجلس إدارة النادي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، قرر منح الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأسبق، «قلادة الأهلي الذهبية» تقديرًا لحجم عطائه الكبير على مدى ما يزيد على خمسين عامًا قضاها في خدمة النادي في المناصب المختلفة؛ لاعبًا، ومديرًا للكرة، ومشرفًا على الفريق الأول لكرة القدم، وعضوًا بمجلس الإدارة وأمينًا للصندوق ووكيلًا للنادي، ونائبًا للرئيس، ثم رئيسًا للنادي في الفترة من 2002 حتى 2014.
كما قرر مجلس الإدارة منح الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد «قلادة الأهلي الذهبية» أيضًا؛ تقديرًا لعطائه الكبير للنادي الأهلي؛ لاعبًا ومدربًا للفريق الأول لكرة اليد، وما قدمه للرياضة المصرية والعالمية في العديد من المناصب المحلية والقارية، سواء رئيسًا للاتحاد المصري لكرة اليد، ثم أمينًا عامًّا للجنة الأولمبية المصرية، حتى تولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000 ولمدة 6 دورات متتالية مستمرة حتى الآن.