اشتعلت الاحداث عقب صافرة زهاية مباراة النصر والهلال مباشرة، وكادت الأمور ان تطوروإلى ما لا يحمد عقباه.
وانطلقت الشرارة الاولى باشتباك عند دائرة منتصف الملعب بين اللاعبين حمدالله وعلي آل بليهي.
وسرعان ما نجح لاعبو الفريقين في الفصل بين آل بليهي وحمدالله. فيما كان قائد الهلال سلمان الفرج يحتضن حمدالله لتهدئته، ويبدو أن حسين عبدالغني مدير الكرة النصراوي، أساء فهم تصرف الفرق وقام بدفعه بقوة، في محاولة لتخليص حمدالله من الفرج واصطحابه خارج الملعب.
لكن تصرف عبد الغني مع الفرج، تسبب في تجدد الاشتباك بين لاعبي الفريقين، وزاد الامر تعقيدا بتدخل البدلاء، واختلط الحابل بالنابل.
وشهدت منطقة وسط الملعب كر وفر من الجانبين، واستمرت محاولة كل طرف الوصول للآخر، حتى الممر المؤدي إلى غرفة الملابس.
ونجح افراد امن المباراة في تطويق طاقم التحكيم، حتى لا يتعرض أي منهم لأي مكروه، لكن كل هذه الأحداث وقعت تحت أنظار الحكم، وقد حاول بنفسه في الفصل بين الأطراف، وقد يكون تقريره حاسما في توقيع عقوبات على المتسببين في الاشتباكات والمتداخلين فيها.