شهدت الساعات الأخيرة إرتفاع وتيرة انتخابات نادي الصيد في مختلف المقاعد حيث كثّف الأعضاء من تحركاتهم داخل النادي وخارجه ، وزاد اقبال بعض الأعضاء على النادي للجلوس مع المرشحين والاستماع لبرامجهم المختلفة.
كما شهدت السوشيال ميديا تجاوباً مع بعض الأعضاء ،حيث أكد معظمهم ثقتهم الكبيرة في بعض المرشحين خاصة على منصب العضوية ،ومنهم نورا أورخان ،المرشحة لعضوية نادي الصيد" فوق السن".
وذلك بعد أن تابعوا مجهوداتها وإصرارها على النجاح رغم عدم توفيقها في انتخابات نوفمبر 2017 على نفس المقعد، وأنها لم تتوقف عن العمل العام والتطوعي والجماعي لخدمة الأعضاء وتلبية مطالبهم ، وهو ماتأكد منه جميع الأعضاء وأنها لاتسعى لمنصب بقدر العطاء للنادي وأعضائه من خلال مقعد المسؤولية.
وطالب الأعضاء من خلال الجلسات والسوشيال ،بحلول جذرية تضع العضو في مكانة افضل، وظهر خلال الجولات المختلفة مدى بُعْد نظر الأعضاء في معرفتهم بمن يعمل في صمت بعيداً عن الاعتماد على الدعاية بشكل كبير ومغالى فيه، أوالذين لم يقدموا ماوعدوا به من قبل.
وأشاد الأعضاء بحماس نورا أورخان وتخصصها في تنمية موارد النادي، ومن خلال حلول غير تقليدية حيث أنها وعدت الأعضاء بأنها ستسعى بقوة لتنفيذ كل ماطرحته في برنامجها الانتخابي.
وقال بعضهم رغم أن أورخان، تخوض الانتخابات مستقلة إلا أنها تحظى برضا الأعضاء بشكل كبير، وثقتهم في قيامها بتحقيق آمالهم وطموحاتهم ، وأن توجهها كمستقلة يرفع الحرج في إختيار الأعضاء وإعطاء حرية أكثر في انتقاء قائمة- دون مجاملات وبعيداً عن العاطفة- تصلح لقيادة النادي في المرحلة المقبلة المهمة والحساسة والتي ينظر إليها جميع الأعضاء بأهمية كبرى كمفترق طرق نظرا للتحديات التي تواجه النادي في مواقع عدة.
وأكد الأعضاء دعمهم الكامل وثقتهم في الجمعية العمومية في الانتخابات التي ستجرى يوم 12 نوفمبر المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد لمدة أربع سنوات مقبلة من خلال صدى الأعضاء وتجاوبهم الكبير والفعال، حيث أنها استفادت من تجارب سابقة ووضعت قدميها على الطريق الصحيح خدمة للنادي وأعضائه المشتاقين لنهضة حقيقية في كافة المجالات.