تواصل الأزمات التي افتعلها مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق خلال فترة تواجده على رأس القيادة الفنية للفريق الأبيض ملاحقة المجلس الحالي برئاسة حسين لبيب بشكل كبير.
وبعد انتهاء الزمالك من أزمة حسام أشرف وتعرض لضربة موجعة بإيقاف القيد، ظهرت العديد من المشاكل الآخرى على الساحة مثل مشكلة باتشكيو ومحمد إبراهيم وخالد بوطيب.
وجاءت الأزمات الآخيرة التي تهدد القلعة البيضاء، ليدفع مجلس حسين لبيب الثمن باهظاً، حيث مطالب المجلس الأبيض بسرعة التحرك وذلك من أجل حل خذه المشاكل بشكل ودي لتجنب أي عقوبات على النادي من خلال خصم نقاط أو زيادة فترات إيقاف القيد من جديد.
وتسببت الأزمات المتلاحقة في وضع لبيب ضحية لبعض القرارات الهامة:
-مستحقات اللاعبين الحاليين أمام السابقين
اصبح مجلس إدارة الزمالك في مأزق بين دفع مستحقات اللاعبين الحاليين والحفاظ على استقرار الفريق بالوقت الحالي، أم التحرك نحو دفع مستحقات اللاعبين السابقين وذلك لتجنب تعرض النادي لعقوبات جديدة من الاتحاد الدولي.
-مستحقات كارتيرون أمام الأجهزة الفنية السابقة
حصل الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لنادي الزمالك، على 600 ألف دولار قيمة مقدم تعاقده، وفي نفس الوقت تسعى الإدارة البيضاء لاحتواء أزمات مدربين ولاعبين سابقين لتجنب أي أزمة جديدة مع الاتحاد الدولي.
-الحفاظ على النجوم
يرغب مجلس إدارة الزمالك في تجديد عقود بعض اللاعبين والنجوم داخل الفريق مثل مصطفى فتحي وأشرف بن شرقي ومحمد أبو جبل وطارق حامد، ولكن تعتبر أزمات المستحقات المتأخرة بمثابة عائق كبير.