تصدر المنتخب المصري المجموعة السادسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بعد الفوز على ليبيا بنتيجة 1-0 في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، وأنهى الفراعنة نصف المشوار في المرحلة الثانية من التصفيات، بعدما حصل على 7 نقاط، وأصبح الفريق الوحيد في المجموعة الذي لم يتعرض للخسارة.
ويلعب المنتخب المصري في الجولة الرابعة أمام ليبيا خارج الأرض، وإذا تمكن من الفوز يصبح الرصيد 10 نقاطة، ويبعد عن أقرب ملاحقيه بأربعة نقاط، في الجانب الآخر، التعادل أيضًا يبقى الفراعنة على قمة المجموعة بفارق نقطة عن منتخب ليبيا الذي سيحافظ على المركز الثاني في هذه الحالة.
وبعد الجولة الرابعة ستبقى لكل منتخب مباراتان، واحدة على الأرض والثانية خارجها، وحيث يلعب منتخب مصر أمام أنجولا خارج الأرض ويختتم مباريات أمام الجابون في مصر، وفي الجانب الآخر، يلعب المنتخب الليبي أمام الجابون خارج الأرض في الجولة الخامسة، وفي نهاية مبارياتها تستضيف ليبيا أنجولا في ليبيا.
وقد يتمكن المنتخب المصري من حسم التأهل بشكل نهائي في الجولة الخامسة إذا تمكن من الفوز على ليبيا خارج الأرض، ثم أنجولا خارج الأرض أيضًا، حيث أن الوصول لـ13 نقطة في هذه الحالة يضمن التأهل.
ويبقى هناك تطورات كبيرة في أسلوب منتخب مصر مع كيروش وذلك على النحو التالي:
-أفضلية هجومية
عانى منتخب مصر في فترة حسام البدري من عدم الوصول إلى المرمى بشكل كبير رغم وجود كم كبير من النجوم والعناصر الهجومية في تشكيل الفراعنة، ولكن الوضع اختلف مع كيروش في أول لقاء له، حيث هدد الفراعنة مرمى ليبيا في أكثر من مناسبة عن طريق مرموش والسعيد وصلاح ومصطفى محمد.
-القضاء على التوهان
تخلص منتخب مصر من العشوائية في الأداء والتي ظهرت بشكل واضح خلال المباريات الآخيرة، حيث قدم منتخب مصر أداء باهت وافتقد المنتخب للتنظيم والجماعية بين خطوطه، وخلال مواجهة ليبيا عاد المنتخب بشكل تدريجي لتقديم الشكل الجيد.
-رقيب وحسيب
خلال فترة حسام البدري، كان يفعل كل لاعب ما يريده في الملعب ولكن الوضع اختلف في فترة البرتغالي كارلوس كيروش حيث يعلم كل لاعب في صفوف منتخب مصر أنه سيكون خارج الحسابات الفنية حال عدم تنفيذه التعليمات المطلوبة، خاصة بعد أن اظهر كيروش العين الحمراء لجميع اللاعبين وقرر استبعاد أفشة وشريف.