ينتظر لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر العديد من السيناريوهات الصعبة في الوقت الحالي، وذلك خلال تجربته الاحترافية الحالية.
مصطفى محمد مهاجم نادي الزمالك المعار لصفوف فريق جالطة سراي التركي ينتظره العديد من التحديات الصعبة في الوقت الحالي سواء مع فريقه التركي أو مع منتخب مصر، فهل يثبت مصطفى محمد جدارته ونضجه أم يواصل التراجع الخلف؟:
-الفشل في التأقلم على الاحتراف
قدم مصطفى محمد بداية مثالية ومميزة له مع جالطا سراي بعد انتقاله في الميركاتو الشتوي وخاض معه 18 مباراة في الدوري وكأس تركيا واحرز 9 أهداف وتوقع الجميع ان يكون الموسم الحالي افضل حالا خاصة مع مشاركة الفريق في دوري ابطال اوروبا وغيابه عن المنتخب الاولمبي من اجل التركيز مع فريقه التركي ولكن الواقع كان غير ذلك بعد ان لعب 13 مباراة في جميع البطولات ولم يحرز سوى هدف واحد.
-هل يسير على نهج عمرو زكي؟
سبق للاعب عمرو زكي تقديم بداية مميزة مع فريق ويجان خلال اعارته لنادي ويجان بعد احرازه 11 هدفا للفريق في الفترة مابين اغسطس 2008 حتى 28 ديسمبر 2008 ومن بعدها لم يحرز اهداف مع ويجان حتى نهاية الموسم في مايو ليعود بعدها للزمالك بعد ان قرر النادي الانجليزي عدم تفعيل بند الشراء ولعب زكي مع ويجان خلال هذا الموسم 32 مباراة لم تكن كافية لبقائه بسبب عدم الاستمراريه في الظهور بمستوى مميز.
-هل يلتزم مع منتخب مصر؟
تعرض مصطفى محمد لكم كبير من الانتقادت مع منتخب مصر في الفترة الماضية، وذلك بعد أن خرج عن النص والسياق ضد حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر وكان هناك بعض الأصوات التي قد طالبت باستبعاد اللاعب من قائمة منتخب مصر، ورغم ذلك قرر البرتغالي كارلوس كيروش ضمه.
فهل يتعلم مصطفى محمد الدرس جيداً، أم يواصل الخروج عن النص، خاصة في ظل امتلاك الجهاز الفني لمنتخب مصر لمدرب قوي الشخصية وهنا الحديث عن كارلوس كيروش.