يحتاج منتخب مصر لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراتي ليبيا لضمان المنافسة على الصعود للمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2022، لاسيما أن منتخب أحفاد عمر المختار هو أقوى المنافسين للفراعنة على الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات.
وأعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة كارلوس كيروش قائمة أسماء اللاعبين المختارين للانضمام إلى معسكر الفريق الذي ينطلق غدًا استعدادا للقاء المنتخب الليبي ضمن تصفيات كأس العالم.. وتضم القائمة 24 لاعبا هم:
حراسة المرمى: محمد الشناوي ومحمد أبو جبل ومحمد بسام ومحمد صبحي.
الدفاع: أكرم توفيق وأحمد فتحي، أحمد حجازي وباهر المحمدي، محمود حمدي "الونش" وياسر ابراهيم، أحمد أبو الفتوح وأيمن أشرف.
الوسط: محمد النني وعمرو السولية، طارق حامد وحمدي فتحي، أحمد سيد "زيزو" ومحمد صلاح، عبد الله السعيد وابراهيم عادل، رمضان صبحي وعمر مرموش.
الهجوم: أحمد حسن "كوكا" ومصطفى محمد.
وجاء استبعاد محمد شريف ليجعل هناك حالة من الجدل بشأن استبعاده من القائمة، ولذلك نحاول وضع بعض السيناريوهات والأسباب التي قد يكون كارلوس كيروش فكر بها خلال عملية استبعاد مهاجم منتخب مصر.
-عدم التسجيل في مباراتي طلائع الجيش وإنبي
لم يتمكن محمد شريف من تسجيل أي أهدف في مباراتي طلائع الجيش في السوبر المحلي، وايضا في مواجهة إنبي في دور الـ16 بمسابقة كأس مصر، حيث خسر الأهلي اللقاء الأول بضربات الترجيح واهدر اللاعب ضربة جزاء، كما سجل صلاح محسن هدف الأهلي في لقاء إنبي.
-عدم الظهور بشكل جيد أمام أنجولا والجابون
لم يظهر محمد شريف بشكل جيد في اللقاء الأول أمام أنجولا، وفي اللقاء الثاني أمام الجابون لم يقدم المستوى الفني المطلوب من حيث الضغط والتأثير، في حين تمكن مصطفى محمد بعد نزوله من تسجيل هدف التعادل.
-تسجيل أهداف سهلة أمام ليبيريا
رغم تسجيل محمد شريف هدفين خلال لقاء ليبيريا ولكن لا يخفى على أحد أن الأهداف التي سجلها مهاجم القلعة الحمراء كانت سهلة وكان من الممكن أن يسجلها أي لاعب.
-دور المهاجم المحطة واستخلاص الكرات العالية
كشفت طريقة لعب كارلوس كيروش خلال مواجهة ليبيريا عن تفكيره في اسغلال رأس الحربة في استخلاص الكرات العالية، ويعتبر هذا الجانب لا يجيده محمد شريف.