انجاز كبير فعله فريق طلائع الجيش في الفترة الماضية تحت قيادة عبد الحميد بسيوني وذلك بعد الحصول على لقب السوبر المحلي، وايضا بعد تواجد 3 لاعبين من صفوف الفريق في منتخب مصر خلال التجمع الأول تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش.
وقرر الجهاز الفني لمنتخب مصر ضم الثلاثي محمد بسام ومهند لاشين وأحمد سمير إلى قائمة الفراعنة، ويحسب ذلك بشدة إلى عبد الحميد بسيوني المدير الفني للفريق الذي ساهم وساعد بشكل رائع في تطور المستوى الفني لهذه العناصر.
نسلط الضوء على عبد الحميد بسيوني ونستعرض بصماته ورحلته سواء كلاعب أو كمدرب:
-دخل عبدالحميد بسيوني المدير الفني لطلائع الجيش تاريخ النادي العسكري باعتباره اول مدرب يقود الفريق لتحقيق لقبه الأول بفوزه على الاهلي في السوبر المصري بركلات الترجيح لينضم بسيوني لقائمة المدربين المصريين المتوجين ببطولات خارج القطبين وكان اخر مدرب حقق ذلك مختار مختار مع انبي في 2011.
-نجح بسيوني فيما فشل فيه العديد من المدربين المصريين في الدوري بتحقيق بطولة خارج الأهلي والزمالك خلال تواجده مع طلائع الجيش ليتوج بلقبه الاول كمدير فني بعد ان حقق بطولة السوبر مع حرس الحدود عندما كان مساعدا لطارق العشري في 2009.
-خاض عبدالحميد بسيوني رحلة نجاح وكفاح كبيرة سواء كلاعب او مدرب وكتب تاريخا جديدا لنفسه كمدرب بعد ان حقق ذلك كلاعب في فترات صعبة عاشها في الملاعب ويكفي عودته للملاعب خلال وجوده مع الزمالك بعد غياب عام كامل عقب اصابته بالملاريا.
وكانت رحلة البداية عندما تعرض للظلم في الزمالك بالرحيل من الزمالك في موسم 2001- 2002 وانتقاله للاسماعيلي بعد ان وجد نفسه على دكة البدلاء لحسام حسن ووليد صلاح عبداللطيف وعبدالحليم علي خاصة ان كان الهداف الاول للفريق وتوج بلقب هداف الدوري في اول موسم له 1997 – 1998 بعد انتقاله للزمالك قادما من كفر الشيخ قبل ان يقود الفريق الأبيض لحصد الالقاب وقاده للدوري وبطولة افريقيا ابطال الكئوس وكاس مصر والافرو اسيوي ولكن رحلة النجاح لم تتوقف بعد ان قاد الدراويش للفوز بالدوري في موسمه الاول وتفوق مع الدراويش وكانت المكافاة التواجد مع منتخب مصر في عهد الراحل محمود الجوهري ومشاركته في تصفيات مونديال 2022 واحرازه اسرع هاتريك وكرمه الفيفا بعد ان حقق الرقم القياسى بتسجيله 3 أهداف "هاتريك" فى دقيقة واحدة مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم ليتوج بها مشواره الدولي الذي لم يستمر طويلا مع منتخب مصر بعد ان لعب 15 مباراة فقط احرز خلالها 4 اهداف.
-رحلة التالق لبسيوني لم تتوقف بعد رحيله من الدراويش وانتقاله لحرس الحدود وقدم افضل مواسمه وهو ماجعل هدفا للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للاهلي الذي طالب بضمه في موسم 2005 – 2006 رغم تجاوزه الـ 33 عاما ولكن تمسك ادارة حرس الحدود حرمه من ارتداء القميص الأحمر ليستمر مع الفريق حتى الاعتزال والاتجاه لعالم التدريب.
وبدا مشواره كمساعد لطارق العشري والمساهمة في الفوز بكاس مصر والسوبر المصري
قبل ان يصبح الرجل الاول للحرس في موسم 2014 – 2015 قبل توليه الجيش في موسم 2018- 2019 والمساهمة في ببقائه قبل ان يتحول للمنقذ في الموسم الماضي بالتواجد في المركز الثامن بعد ان كان الفريق يصارع للبقاء ليكون التتويج بالسوبر المصري خير ختام لمشواره ومسيرته المليئة بالمطبات.
-أحرز بسيوني في الدوري المصري 71 هدفا مع الاندية التي لعب لها الزمالك والاسماعيلي والحرس.
فهل يستغل كارلوس كيروش هدايا قاهر الأهلي، ويتمكن من تحقيق أكبر استفادة من الثلاثي مهند لاشين ومحمد بسام وأحمد سمير؟.