حرص تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، على حسم الجدل سريعا بشأن دوره في دعم ومساندة نادي الزمالك في فترات سابقة، بعد أن طلب من الجميع في الوسط الرياضي عدم الزج في اسمه بشأن أي دور سابق له.
عوامل كثيرة دفعت تركي أل الشيخ إلى سرعة التحرك والمطالبة بعدم ذكر اسمه في أي ملف يخص الوسط الرياضي في مصر:
-العلاقة القوية مع القلعة البيضاء
تعتبر علاقة تركي الشيخ مع جماهير نادي الزمالك جيدة خلال الفترة الماضية، ولم يحدث توتر في العلاقة كما حدث في بعض الفترات مع جماهير وإدارة القلعة الحمراء، وجاء رد رئيس هيئة الترفيه السعودية على تصريحات حسين لبيب وذلك من أجل حدوث فتنة وأزمات جديدة في الوسط الرياضي بشأنه.
-تجنب تشويه صورة مرتضى منصور
جاء التدخل السريع من جانب تركي أل الشيخ في أزمة تصريحات حسين لبيب الآخيرة، وذلك لرفع الحرج عن صديقه مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق والذي كان قد دعمه وسانده في فترات سابقه، وكان دائما ما يقوم بالإشادة بدوره في مساندة الكيان الأبيض على حسم الصفقات والتعاقدات.
-الابتعاد للأبد عن الوسط الرياضي
ابتعد تركي أل الشيخ عن الوسط الرياضي في مصر، ويبقى هناك العديد من الملفات التي تشغله في الوقت الحالي وعلى رأسها نادي ألميريا في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى منصبه ودوره خلال رئاسة هيئة الترفيه السعودية.
-تجنب الصدام مع النادي الأهلي
لا يرغب تركي أل الشيخ في الدخول في أزمات وصدامات كثيرة مع جماهير النادي الأهلي في هذا التوقيت الذي يعيش خلاله الفريق الأحمر حالة من الاستقرار الفني والإداري الكبير.