كشف مصدر مقرب من اللجنة المسئولة عن إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، عن حقيقة التصريحات التي أدلى بها في ساعات باكرة من صباح اليوم تفيد بأن القلعة البيضاء في عصر مرتضى منصور كانت تعيش على أموال المستشار تركي آل الشيخ.
وبهذا الصدد قال المصدر في تصريحات خاصة ل"وان-ثري" أن كلام حسين لبيب قد أخذ بمحمل الخطأ خاصة وأن الكل يعلم أن آل الشيخ لم يقدم دعم للزمالك بل كافة الأموال التي ضخها للقلعة البيضاء كانت نظير صفقات بينه وبين القلعة البيضاء عندما كان مالكاً لنادي بيراميدز.
وأضاف المصدر أن آل الشيخ قد علق من قبل على هذا الأمر، بأن كافة الأموال التي قدمها لنادي الزمالك كانت في ظل التعاون المشترك بين الزمالك وبيراميدز، حيث تم شراء أكثر من لاعب من القلعة البيضاء للأنتقال لصفوف الفريق السماوي على رأسهم أحمد شالناوي، وعلي جبر وأحمد توفيق، إلى جانب تسوية مالية دفعها عندما كان رئيس شرفي للنادي الأهلي عقب أزمة توقيع عبد الله السعيد.
قال حسين لبيب، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، إن النادي يعاني من الديون منذ عشر سنوات ماضية، مشيرًا إلى طريقة إدارة النادي خلال السنوات الماضية لم تكن صحيحة على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف حسين لبيب، في تصريحات تلفزيونية:" الزمالك كان عايش بفلوس تركي آل الشيخ، مشيرًا إلى أن الدولة حاليًا تدعم نادي الزمالك.
واختتم إلى أنه من وجهة نظره، لو كل فرد من مليون شخص دفع 100 جنيه لامتلك النادي 100 مليون جنيه، موضحًا أن النادي يقبل التبرعات من أجل سداد مستحقات اللاعبين.
وكان حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة نادي الزمالك أعلن عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “ الفيفا ”بإيقاف قيد الصفقات الجديدة للفريق.
وأكد حسين لبيب في تصريحات عبر قناة النهار أن الزمالك مطالب بدفع ٦٥ مليون جنيه للاتحاد المصري بالإضافة لوجود ١٧ قضية دولية ضد النادي.
وتابع حسين لبيب: هناك ٣٨ مليون جنيه يجب أن تسدد قبل شهر ديسمبر المقبل مشددا أن الأزمة كانت مع اللاعب حسام أشرف والذي وقع عقد مع أكاديمية كاميرونية بالإضافة للزمالك مما أوقع الكيان الأبيض في أزمة وتم تغريمه ٤ ملايين يورو .
وأكمل حسين لبيب :المبلغ تم تخفيضه عقب المفاوضات مع الأكاديمية ليصل ل ٢٠٠ ألف يورو مشددا أن الزمالك يسعى لحل الأزمة بشكل ودي مع الفيفا.