يبدأ كارلوس كيروش المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر، مهمته مع الفراعنة بمباراتى ليبيا يومى 9 و12 أكتوبر المقبل فى تصفيات كأس العالم 2022، ويواجه المدير الفنى عدة تحديات قبل بدء مهمته.
ومن المقرر أن يواجه كيروش أزمة ضيق الوقت، حيث من المقرر أن تنطلق الأجندة الدولية يوم 5 أكتوبر المقبل أى قبل مباراة ليبيا الأولى بـ4 أيام فقط، فى المقابل يحتاج الخواجة لمزيد من الوقت للتعرف على اللاعبين وشرح خطة اللعب أمام ليبيا.
ورغم السيرة الذاتية القوية التي يمتلكها المدير الفني البرتغالي ولكن يبقى هناك بعض العوامل التي قد تقلق الجماهير المصرية من وجود كيروش:
-تخطى كيروش الـ68 عاما،ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه وهو هل يمتلك المدرب البرتغالي طموح المنافسة على الألقاب وصناعة التاريخ من جديد مع منتخب مصر بالوصول إلى مونديال كأس العالم والمنافسة بقوة على حصد لقب كأس الأمم الأفريقية؟.
-لم يحقق كيروش أي ألقاب مع أي منتخب أول قام بتدريبه، ولكنه فعل ذلك من منتخب البرتغال للشباب، كما حقق بطولة السوبر مع ريال مدريد في عام 2004.
-يعتمد كيروش على الاندفاع الهجومي الكبير من خلال تقدم الظهيرين والضغط القوي على المنافسين، وقد يجد المدرب البرتغالي أزمة في الكرة المصرية حيث لا يمتلك اللاعب المصري القوة البدنية التي تسمح له بالضغط القوي والعودة للقيام بالدور الدفاعي في نفس الوقت.
-يعتمد كيروش في أسلوبه على التحول القوي من الدفاع إلى الهجوم، وفي عملية بناء الهجمات ولكن قد يجد أزمة في عدم توافر العناصر والأسماء التي تستطيع أن تساعده على تنفيذ هذه الطريقة.
فهل يتخطى البرتغالي كيروش هذه العقبات والأزمات الفنية في بداية مهمته مع منتخب مصر، ويجد حلول من خارج الصندوق لوضع الفراعنة على الطريق الصحيح؟.