أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا لمنتخب مصر خلفا لحسام البدري، ومن المقرر أن يصل القاهرة الجهاز المعاون لكيروش مع بداية الأسبوع المقبل ويضم مساعدا أجنبيًا له ومحللًا للأداء وأخصائيًا للتأهيل.
وسوف يصل كيروش نهاية الأسبوع المقبل، فيما سيتم استكمال الجهاز الإداري والطبي والأجهزة المعاونة خلال الاجتماع المقبل.
ويبلغ كيروش البالغ من العمر 68 عاما بدأ مسيرته التدريبية عام 1989 من منتخب البرتغال للشباب، ثم تولى تدريب منتخب البرتغال الأول وبعدها نادي سبورتنج لشبونة حتى عام 1996، وتولى أيضا تدريب منتخب الإمارات ومنتخب جنوب إفريقيا ومنتخب إيران، وعمل كمدرب مساعد في مانشستر يونايتد مع السير أليكس فيرجسون.
وتولى تدريب ريال مدريد في موسم 2003/2004، وقاد أيضا منتخب البرتغالي في كأس العالم 2010، وكانت آخر محطة تدريبية له مع منتخب كولومبيا ما بين 2019 و2020.
ويبقى هناك بعض الأسباب التي جعلت ودعمت قرار الاستعانة بمدير فني أجنبي لقيادة منتخب مصر في هذا التوقيت:
-الخلاف على الأسماء المصرية المرشحة
كان هناك خلاف شديد على جميع الأسماء المصرية التي تم ترشيحها في الساعات الماضية لخلافة حسام البدري، حيث اختلف الجميع على إيهاب جلال بسبب عدم امتلاكه الخبرة لقيادة الفراعنة، كما اختلف الجميع على حسام حسن بسبب عدم تحقيق أي بطولة في مجال التدريب،واختلفت شريحة كبيرة على المعلم حسن شحاته بسبب ابتعاده عن التدريب لسنوات طويلة.
-انفلات أوضة اللبس
يدرك أحمد مجاهد أن أوضة اللبس شهدت انفلات كبير بسبب فرض بعض اللاعبين شخصيتهم على المدير الفني بشكل غريب، مثل محمد النني وطارق حامد ومصطفى محمد حيث دخلت هذه العناصر في أزمات ساخنة مع المدير الفني بسبب المشاركة الأساسية.
-الابتعاد عن المجاملات
تدرك ايضا الجماهير المصرية والمحللين والنقاد، قيام الجهاز الفني بقيادة حسام البدري بمجاملة بعض الأندية من خلال ضم عناصر لا تستحق التواجد، أو من خلال محاولة التساوي في عدد الأسماء التي تنضم من الأهلي والزمالك وبيراميدز، في حين حال تواجد مدرب أجنبي فلن ينظر إلى الأولون ولكن سينظر إلى الأسماء التي تحقق فقط أهدافه ورؤيته الفنية.