لا صوت يعلو في الكرة المصرية في الوقت الحالي فوق صوت اختيار اسم المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، وذلك بعد قرار اللجنة الثلاثية في اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد بإقالة حسام البدري وذلك بعد التعادل مع الجابون بهدف لمثله في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم.
وجاء حسام البدري على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر فى 20 سبتمبر 2019 منذ 717 يوما تقريبا، ولعب حتي الوقت الحالي 9 مباريات، منها لقاء ودى، حقق الفوز فى 5 وتعادل فى 4 مواجهات.
واستهل حسام البدرى مشواره مع الفراعنة بمباراة ودية أمام بتسوانا فاز فيها بهدف دون رد، وبعدها خاض 8 مباريات لم يتعرض لأي هزيمة.
وشهدت الساعات الماضية ارتباط اسم حسن شحاته بتولي القيادة الفنية لمنتخب مصر، ودخوله ضمن الترشيحات فهل يعود إلى المشهد من جديد بعد النجاحات التاريخية التي حققها مع منتخب مصر؟:
-الابتعاد لفترة طويلة
ابتعد حسن شحاته عن مجال التدريب لفترة طويلة خلال السنوات الآخيرة، ويتسبب هذا العامل في التأثير بشكل كبير على تفكير المدير الفني حيث لا يواكب التطورات الحديثة في كرة القدم وفي أفكار اللاعبين وما يحدث من أمور في الملعب.
-اختلاف القماشة
تعتبر القماشة التي تتواجد في صفوف منتخب مصر خلال الوقت الحالي أقل بكثير من التي كانت مع حسن شحاته في فترة الانجازات، حيث هناك مراكز كثيرة يعاني خلالها منتخب مصر من وجود ندرة بها، كما أن المستوى الفني يعتبر ضعيف للغاية لدى أغلب اللاعبين بالمقارنة ببعض النجوم المميزين في الجيل السابق.
-عامل السن والتاريخ
قد يصرف اتحاد الكرة النظر ايضا عن تواجد حسن شحاته بسبب عامل السن، كما قد يكون هناك مطالب بعدم تواجد حسن شحاته وذلك للحفاظ على ما حققه من انجازات تاريخية ولتجنب تواجده في هذا التوقيت الذي تعاني خلاله الكرة المصرية من تخبط غير مسبوق.