أكد المدافع الإسباني مارك بارترا الذي أدلى بشهادته اليوم الاثنين أمام القضاء حول الهجوم الذي وقع ضد حافلة ناديه بوروسيا دورتموند الألماني في أبريل 2017، أنه كان يخشى الموت في ذلك الحادث، الذي لا يزال يعاني من أثاره حتى الآن.
وقال اللاعب الإسباني الشاب على لسان محامي نادي بوروسيا دورتموند الفونسو بيكر خلال مرافعة الأخير أمام المحكمة التي تنظر القضية الخاصة بالهجوم على الحافلة: "لقد خفت أن أموت، وخشيت ألا أعود لرؤية عائلتي مرة أخرى".
وقال باراترا في وقت لاحق أمام هيئة محكمة مدينة دورتموند، التي تنظر في وقائع هذه القضية منذ 21 ديسمبر الماضي: "عندما أتذكره ( التفجير) لا أشعر بأنني بخير".
وأصيب بارترا27 عاما بجروح خلال الهجوم وخضع لعملية جراحية بعدما أصيب بقطع في راحة اليد اليمنى، ابتعد على إثره بضعة أسابيع عن صفوف الفريق الألماني.