قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة أحمد مجاهد، إقالة حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأول. ووجه اتحاد الكرة، الشكر إلى الجهاز الفني والإداري للمنتخب المصري، على الفترة الماضية، وكان حسام البدري، رفض التقدم باستقالته، مؤكدًا أنه لم يفشل، وحقق المطلوب منه ببلوغ نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم.
وحصد المنتخب المصري، 4 نقاط من الفوز على أنجولا، والتعادل مع الجابون، في تصفيات كأس العالم 2022، ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر مع ليبيا، خلال الشهر المقبل، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال.
ويبقى هناك بعض العوامل التي وضعت ضغوطات كبيرة على حسام البدري وعجلت برحيله عن تدريب منتخب مصر:
-الرفض الجماهيري
تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع مدرب لديه عدم قبول من جانب الجماهير المصرية، وتسبب ذلك في حالة من التربص الكبير به بشكل واضح وترقب قوي لنتائج وأداء المنتخب تحت قيادته.
-تجربة بيراميدز
تسببت ايضا تجربة بيراميدز عندما تولى حسام البدري مهمة رئاسة الفريق السماوي، في شرخ كبير في العلاقة بينه وبين جماهير النادي الأهلي، التي توعدته في تجربته مع منتخب مصر من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، أو من خلال بعض النقاد المنتمين للنادي.
-ضعف النتائج
لم يتمكن حسام البدري من الرد على الانتقادات في الملعب ومن خلال النتائج، حيث كانت الأداء ضعيف للغاية أمام منتخبات مثل جزر القمر وكينيا وأنجولا والجابون، وهو ما جعل البعض يطرح العديد من التساؤلات وهو كيف سيلعب منتخب مصر أمام كبار القارة مثل السنغال أو الجزائر أو نيجيريا؟.
-الراتب الخيالي
يحصل حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، على راتب خيالي يصل إلى 820 ألف جنيه شهريا، على الرغم من انه لا يعمل على مدار الوقت بسبب استمرار بطولة الدوري الممتاز، كما لا يوجد معسكرات طويلة للمنتخب الوطني، وكان يمثل راتب حسام البدري نوع من الاستفزاز لدى الجماهير المصري التي كانت ترى دائما انه لا يستحق هذه القيمة، وأن اتحاد الكرة ارتكب خطأ في الاتفاق على حصوله على هذا الراتب.