رغم حصد نادي الزمالك لقب الدوري المصري، للمرة الـ13 في تاريخه، ولأول مرة منذ عام 2015، ولكن تصدرت واقعة وأزمة محمود عبد الرزاق شيكابالا المشهد بشكل كبير خلال الساعات الماضية.
ونشبت مشاجرة بين محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم وقائد الزمالك، وأحمد مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، ألغت مراسم تتويج الفريق الأبيض بدرع الدوري، وجاءت المشاجرة بعدما رفض مجاهد فتح الباب للاعبي الزمالك المستبعدين، للاحتفال باللقب على أرضية ملعب بتروسبورت بالقاهرة، ودخل شيكابالا في مشاجرة بالأيدي مع مجاهد، كادت أن تتطور لولا تدخل حسين لبيب، الرئيس المؤقت للزمالك.
وتوجه مجاهد بالدرع وسلمه لحسين لبيب، الذي سلمه بدوره للاعبي الزمالك دون أي مراسم للتتويج، ورفض شيكابالا استلام الدرع مع زملائه، لكنه تواجد بصحبتهم مرة أخرى عقب انصراف مجاهد،وغادر شيكابالا ملعب بتروسبورت برفقة أسرته، بعد التقاط بعض الصور التذكارية.
ويبقى شيكابالا رغم وصوله لسن الـ35 عاما ضحية لبعض القرارات التي لم يتعلم منها وهي افتعال أزمات ومشاكل تعرضه للإيقاف لفترات طويلة.
-افتعال المشاكل مع جماهير الأهلي
مشاكل شيكابالا مع جماهير النادي الأهلي مستمرة ولم تتوقف على مدار السنوات الماضية، ودائما ما يصبح اللاعب هو الضحية الأكبر حيث يتعرض للإيقاف لكم كبير من المباريات، كما يصر اللاعب على استفزاز الجماهير الحمراء بعد كل لقب يحصده الزمالك كما حدث في لقاء الإنتاج الحربي.
-البحث عن اللقطة
كان من الممكن أن يتعامل شيكابالا بشكل أفضل في مراسم استلام درع الدوري خلال لقاء البنك الأهلي، ولكن اصر اللاعب على التعامل بعصبية زائدة مع رئيس اتحاد الكرة، وفي النهاية أصبح صانع ألعاب الزمالك مهدد بالإيقاف لفترة طويلة عن المباريات وايضا تغريمه ماليا.
-خسائر فنية لنادي الزمالك
سيكون نادي الزمالك هو الخاسر الأكبر حال إيقاف شيكابالا محليا خاصة أن الفريق الأبيض ينتظره مواجهات حاسمة في كأس مصر وانطلاقة الدوري الممتاز، خاصة أن كارتيرون يعتمد على اللاعب بشكل أساسي في الفترة الماضية.