* أرحب بأي جهة تريد التفتيش علي أعمال الإتحاد المالية والإدارية
* نجلي سافر إلي طوكيو علي نفقته الخاصة.. وإسالوا الإتحاد الدولي
* الحملة التي أتعرض لها لإجباري علي عدم خوضي الإنتخابات.. والحرس القديم يريد العودة لإدارة اللعبة بأساليب رخيصة
حوار - سليمان أبو اليزيد
يتعرض إتحاد الجودو لحملة ضروس من الإتهامات بعد عدم الحصول علي ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية التي أختتمت مؤخرا في العاصمة اليابانية طوكيو.. وإتهام مسئوليه عن إرتكابهم العديد من المخالفات داخل أروقة الإتحاد.. لذلك إقتربنا من المهندس مطيع فخر الدين الزهوي رئيس الإتحاد المصري للجودو ورئيس الإتحاد الأفريقي للسومو الذي طالته العديد من الإتهامات منها سفر نجله إلي طوكيو رغم أنه لا صلة له بإتحاد اللعبة.. فسألناه
** في البداية.. هل ترى أن نتائج الجودو فى دورة الألعاب الأوليمبية تعد فشلا !!،؟
* هذا الكلام عار تماما من الصحة، فنحن أبطال إفريقيا بجدارة، وتأهلنا للأولمبياد من خلال التصنيف العالمي، ثم واجهتنا ظروف صعبة قبل وأثناء الأولمبياد، فهل هذا يعد فشلا، إذن الإتحادات التي لم تتأهل من الأساس إلى الدورة، ماذا يطلق عليها إذن !! والإتحادات التي يقودها مجالس إدارات منذ أكثر من دورتين إنتخابتين، وخرج لاعبوها من الأدوار الأولي، ماذا يطلق عليها أيضا.
** منذ متى وأنت تقود الإتحاد ؟
* من أكتوبر عام 2017، وبدأنا العمل منذ اليوم الأول لتسلمنا الإتحاد، بوضع الخطط لإعداد المنتخبات المختلفة، وجدول المنافسات المحلية التي سوف ينظمها الإتحاد، وتشكيل الأجهزة واللجان المختلفة، للعمل بقوة، لكن جاءت جائحة كورونا وأثرت علي الأعداد، وإنتظام المنافسات.
** إذن لماذا يتعرض الإتحاد إلي هذا الهجوم الشديد بعد العودة من طوكيو !؟
* بسبب الإنتخابات التي سوف تجرى خلال الفترة المقبلة، حيث يسعي المنافسين لكسب ثقة أعضاء الجمعية العمومية من خلال الهجوم علي المجلس الحالي، ولكن المنافسين إكتشفوا خلال جولاتهم الإنتخابية أنهم خارج حسابات معظم أعضاء الجمعية العمومية، فقاموا بصب هذا الهجوم الضاري علي الإتحاد.
** هل كل المنافسين يفعلون ذلك ؟
* معظمهم، بالإضافة إلى وجوه قديمة من المجالس السابقة تسعي للعودة مرة أخرى، من أجل تحقيق مصالح خاصة، وليس بهدف رفع شأن الجودو المصرى.
** لكن يقال أن السبب في الهجوم علي المجلس الحالي، عدم تحقيق ميداليات فى طوكيو ؟
* لا، بدليل أن بعض الإتحادات لم تحقق نتائج إيجابية في طوكيو، ورغم ذلك لم تتعرض إلي إنتقادات من الإعلام، أو من أى جهة أخري، ومجلس إدارة اللجنة الأوليمبية حقق إنجاز تاريخي بالحصول علي يا ميداليات متنوعة لأول مرة منذ مشاركة مصر فى أول دورة أولمبية عام 1912، ومع ذلك تعرض رجال اللجنة الأوليمبية لهجوم شرس بمعني الكلمة، وكان تكريم السيد الرئيس لابطالنا ومسئولي الإتحاد واللجنة الاوليمبية اكبر رد علي الذين تجاوزوا في حقهم،
ونحن فعلنا كل ما فى وسعنا لتحقيق الهدف المنشود بالحصول على ميدالية، ولم يقصر أي فرد في المنظومة من الإداريين والمدربين واللاعبين، في بذل أقصي جهد، ولا يوجد لاعب في العالم يشارك في أى بطولة أو دورة، ومنها الأولمبياد ويريد أن يفشل.
** ما هي الأسباب التي أدت إلي عدم حصول الجودو علي ميدالية أولمبية في طوكيو ؟
* قبل بدء المنافسات بنحو ٦ اشهر أصيب اللاعب رمضان درويش مما جعله لم يشارك في بطولة العالم بالمجر التي أقيمت في يونيو الماضي وقبل شهر واحد فقط من الدورة الأولمبية، فضلا عن تأخر تصنيفه العالمي مما جعله يقع في الأدوار التمهيدية مع المصنف رقم ١ علي العالم، كما تعرض اللاعب محمد عبد الموجود للاصابة في ركبته أثناء مشاركته في بطولة العالم بالمجر أيضا، بالإضافة إلي تغيير المدير الفني الأجنبي عدة مرات، حيث أعتذر المدير الفني الجورجي الذي كان يتولي تدريب المنتخب منذ عامين بسبب ظروفه العائلية وذلك قبل الأولمبياد بخمسة أشهر، وحاول الإتحاد التعاقد مع مدير فني آخر ونجح في ذلك بالتعاقد مع مدير فني أوزبكستاني ولكنه لم يستمر سوي شهر واحد فقط بسبب تأخر إنهاء إجراءات التعاقد معه من قبل وزارة الشباب والرياضة، الأمر الذي جعله يعتذر عن استكمال المهمة نظرا لضيق الوقت المتبقي علي إنطلاق الأولمبياد.
** هل هذه هي كل الأسباب التي أدت إلي عدم الحصول علي ميدالية أولمبية ،
،،* لا فقد حاول الاتحاد التعاقد مع مدرب آخر لكنه لم يوفق في ذلك بسبب اعتذار كل المدربين الأجانب الأكفاء عن تولي مهمة تدريب المنتخب، بسبب ضيق الوقت المتبقي علي إنطلاق الدورة الأولمبية، وأخيرا أضطر الإتحاد إلي اللجوء إلي المؤسسة العسكرية للإستعانة بالمدرب الأجنبي الخاص بها لقيادة المنتخب في الدورة الأولمبية، وبعد ساعات من وصول البعثة إلي طوكيو أصيب المدير الفني الأجنبي بفيروس كورونا وتم عزله لمدة 14 يوما، مما أثر ذلك بالسلب علي أداء اللاعبين محمد عبد الموجود ومحمد علي لعدم وجود مدرب معهما أثناء التدريبات والمنافسات، وصادف رمضان درويش سوء الحظ في القرعة لوقوعه في الدور ١٦ أمام بطل العالم، وكان رمضان ندا قويا له، ولكنه تعرض لظلم تحكيمي بحصوله علي ثلاثة إنذارات في دقيقة واحدة، مما أثر علي أداء اللاعب الذي خسر اللقاء
** يتردد أن مجلس إدارة الاتحاد يعج بالمخالفات المالية والإدارية، ما ردك علي ذلك ؟
* الإتحاد دائما تقوم لجان عديدة بالتفتيش علي كافة الأمور المالية والإدارية من قبل وزارة الشباب والرياضة والجهاز المركزي للمحاسبات، فضلا عن بعض الجهات المعنية الأخري، وكان آخر تفتيش أجرته الجهات الرقابية علي الإتحاد منذ شهر ونصف تقريبا ولم تبد أي جهة أي ملاحظات أو تعقيبات علي أعمال الاتحاد سواءا الإدارية أو المالية
** لماذا تركز الوزارة علي أن اتحاد الجودو فشل في طوكيو ؟
* توليت المهمة في أكتوبر 2017 وبدأنا في وضع الأسس النظامية التي سوف يسير عليها الإتحاد بعد أن تعرض للإنهيار خلال السنوات الماضية وأتت ثمار التغيير التي قمنا بها بتحقيق إنجاز تاريخي بالحصول علي البطولة الأفريقية التي أقيمت بمدغشقر قبل إنتشار فيروس كورونا وحققنا إنجازا لم يتحقق من قبل علي المستوي الأفريقي بالفوز بتسع ميداليات متنوعة باللاعبين التسعة الذين شاركنا بهم في البطولة، وحصلنا علي خمس ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين بواقع حصول كل لاعب علي ميدالية في إنجاز تاريخي،وبذلك توقعنا الحصول علي ميدالية أولمبية في طوكيو إذا أستمرت حالة اللاعبين علي هذا المستوي وذلك بتقدم لاعبين في التصنيف العالمي بشكل ملحوظ.
** ولكن ماذا حدث ؟
* جائت أزمة كورونا لتعصف بالعالم ويتوقف النشاط تارة ويستمر متقطعا تارة أخري ليتأثر الإتحاد كغيره من الإتحادات المحلية والعالمية، الأمر الذي أدي إلي توقف المعسكرات وإنخفاض المستويات التدريبية الداخلية والخارجية، وعدم مشاركة اللاعبين في البطولات الدولية إلا بصعوبة بالغة مما أدي إلي تراجع تصنيف بعض اللاعبين عالميا وكان هذا علي الجميع وليس مصر وحدها لترفض اليابان المعسكر الذي إتفقت عليه مصر مع إحدي الجامعات اليابانية لإقامة عسكر إعداد لمنتخبنا قبل بدء المنافسات الأولمبية بشهر، وظهر تأثر العالم بجائحة كورونا علي نتائج الدول المشاركة، حيث حصدت اليابان تسع ميداليات ذهبية من أصل 14 ميدالية ذهبية، وهذا لم يحدث في التاريخ أن يستحوذ المنتخب الياباني علي هذا الكم الهائل من الميداليات، وتبتعد الدول صاحبة التاريخ الطويل في اللعبة عن منصات التتويج مثل الصين وأمريكا وروسيا وكوريا وألمانيا، ولم تحصل أي من هذه الدول علي ميدالية ذهبية رغم إستحواذها علي معظم الميداليات الذهبية في الدورات السابقة
** يتردد أن هناك لجان تفتيشية سوف ترسلها الوزارة لرصد المخالفات داخل أروقة الاتحاد ؟
* نحن نرحب بأي جهة تريد رصد أعمال الإتحاد والتفتيش علي كافة الأمور المالية والإدارية وحتي الفنية، وأبواب الإتحاد مفتوحة طوال الأسبوع لمن يرغب التفتيش علي أعمال الإتحاد، ونرحب بهم في أي وقت يريدونهم.
** رصد البعض مخالفة الإتحاد في سفر نجلك إلي طوكيو علي نفقة الإتحاد رغم عدم وجود قرار وزاري بذلك ؟
* محمد نجلي قام بالسفر إلي طوكيو علي نفقته الخاصة وليس للإتحاد أو اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب والرياضة أي دخل في سفر نجلي حيث قام الإتحاد الدولي بإستخراج بطاقة الدخول ( ID )، وأي تكاليف مالية سواء إنتقالاته أو سفره ذهابا وعودة أو إعاشة كانت علي نفقته الشخصية، والأوراق والمستندات الموجودة لدينا تؤكد ذلك ونحن علي إستعداد تام لتقديمها لكل من يريد الإطلاع عليها
** ما هي المشكلة إذا ؟
* المشكلة أن محمد مطيع عضو مجلس إدارة نادي الزهور نجلي هذه هي المشكلة فقط، وهذه إحدي وسائل الدعاية المضادة الرخيصة علي شخصي لإجبارى علي عدم خوض الإنتخابات، خاصة أنني اتمتع بشعبية جارفة وأحظي بثقة كبيرة لدي معظم أعضاء الجمعية العمومية الذين يرغبون في إعادة إنتخابي بعد الطفرة الكبيرة التي حققتها في رياضة الجودو، وبذلي أقصي جهد لرفع شأن اللعبة وهذا ما يقر به معظم أبناء الجودو بعد أن وضعت مصر ضمن مصاف الدول الكبيرة التي تحظي بإهتمام ورعاية من الإتحاد الدولي للعبة.
** كيف ذلك ؟
* الإتحاد الدولي قام بتعييني رئيسا للجنة التضامن الدولي والإجتماعي ولأول مرة مصرى يتقلد هذا المنصب في الإتحاد الدولي منذ إنشاء الإتحاد المصري في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.
** ما هو الجديد في الإتحاد المصري الجودو ؟
* نستعد حاليا لإستضافة وتنظيم البطولة العربية للناشئين والشباب والبراعم بالإضافة إلي تنظيم البطولة العربية للمكفوفين لأول مرة في تاريخ اللعبة داخل مصر
** متي ستقام هذه البطولة
* خلال الفترة من 6 إلي 16 سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة، وقد قمنا بمخاطبة الجهات المعنية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لإقامة البطولة تحت رعايته في ظل الإنجازات الرياضية التي تعيشها مصر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، حيث حصلنا علي حق تنظيم البطولة الأفريقية 2024 المؤهلة للأولمبياد باريس بعد 22 عاما من استضافة البطولة الأفريقية بمصر عام 2002 التي لم تكن مؤهلة للدورة الأولمبية.