تمكن النادي الأهلي من تحقيق فوزا مهما على حساب ضيفه إنبي، بنتيجة (2-0)، على ملعب الأهلي بمدينة السلام بالقاهرة في الجولة 30 للدوري المصري، سجل الأهلي مبكرا بعد مرور 3 دقائق عن طريق والتر بواليا، ثم أحرز محمد مجدي "أفشة" في الدقيقة 28 الهدف الثاني.
وشهد اللقاء حالة طرد من نصيب المدافع رامي صبري قائد إنبي في الدقيقة (82)، أشهرها له الحكم محمود عاشور، ورفع الأهلي رصيده إلى 68 نقطة محتلا المركز الثاني، بفارق نقطتين عن الزمالك، وواصل ملاحقته على الصدارة قبل 4 جولات من النهاية.
في المقابل تجمد رصيد فريق إنبي بقيادة مديره الفني المخضرم حلمي طولان، عند 39 نقطة في المركز السابع، المباراة في مجملها كانت في متناول الأهلي الذي أحكم السيطرة منذ البداية وحقق الفوز بعدما تقدم مبكرا ونجح في إحباط إنبي بالسيطرة على الكرة.
عوامل كثيرة جعلت أداء الأهلي يختلف أمام إنبي عن المشهد الذي ظهر به الفريق في لقاء الإسماعيلي:
-التشكيل الجيد
لعب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي، بتشكيل جيد خلال اللقاء، وكان هناك اختلاف كبير من خلال الدفع باللاعب محمود كهربا النشيط والجاهز من الناحية البدنية والفنية على حساب المحترف النيجيري جونيور أجاي والذي يعتبر خارج نطاق الخدمة.
-الهدف المبكر
حقق النادي الأهلي هدفه مبكرا في إنبي، من خلال التسجيل عن طريق المحترف الكونغولي والتر بواليا بعد رأسية رائعة في الدقيقة الـ3 من عمر اللقاء.
-الاختراق من العمق
كان هناك تنويع في الهجمات من جانب النادي الأهلي، خلال سير اللقاء، حيث لم تقتصر طريقة اللعب على الاختراق من الأطراف فقط، ولكن كان هناك محاولات كثيرة للاختراق من عمق الملعب، من خلال التحركات المميزة للاعب محمد مجدي أفشة ومحمود كهربا في الشق الأمامي.
-التفكير في الهدف الثاني
حسم النادي الأهلي المواجهة سريعا من خلال التركيز على حسم الهدف الثاني، الذي تحقق في الدقيقة 30 عن طريق محمد مجدي أفشة، ليفرض المارد الأحمر أفضليته وشخصيته على اللقاء.
-تهديد مرمى المنافس
لم يكتفي الأهلي بالهدفين ولكن هدد مرمى فريق إنبي في أكثر من مناسبة وذلك من خلال هجمات كثيرة اهدرها المحترف الكونغولي والتر بواليا.