خالف المنتخب الأوليمبي توقعات الجماهير المصرية، بعد الظهور بشكل غير جيد في أولمبياد طوكيو وتوديع البطولة من الدور ربع النهائي، رغم طموحات الجماهير المصرية بالوصول بعيدا في البطولة، والمنافسة على ميدالية.
ولكن يبقى هناك ملاحظة تحتاج إلى دراسة وهي وجود تناقض شديد في الانتقادات وذلك على النحو التالي:
-المنتخب الأوليمبي بعد بطولة كأس الأمم تحت 23 عاما
بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، خرجت بعض المطالب من الجماهير المصرية، بضرورة تصعيد هذا المنتخب لخلافة المنتخب الأول في أسرع وقفت ولكن سريعا مع تعرض الجيل الحالي للمنتخب لانتقادات قوية واتهامات بالفشل في اثبات الذات خلال أولمبياد طوكيو.
-اختيار الكبار قبل وبعد وخلال
قبل أولمبياد طوكيو اتفق الجميع على صحة اختيار شوقي غريب لـ3 لاعبين من الكبار بضم محمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمود حمدي الونش، واتفق الجميع على احتياج الفراعنة للثلاثي خاصة في ظل افتقاد محمد صبحي ومحمود جاد لعنصر الخبرة، كما لم يشارك بيكهام وعبد السلام مع القطبين في الدوري.
وخلال البطولة تعرض الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي لكم كبير من الانتقادات والهجوم، بسبب عدم اختيار عناصر هجومية على الرغم من الدور الكبير الذي بذله الثلاثي مع المنتخب في البطولة.
-غريب قبل وبعد
بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما خرجت بعض الأصوات لتطالب بتصعيد شوقي غريب لتولي القيادة الفنية للمنتخب الأول، ولكن سريعا ما تغير الحال ويطالب الجميع بعدم استمراره مع المنتخب الأوليمبي بحجة انه تعمد اظهار المنتخب بشكل غير جيد في المحفل العالمي بعد أن ظهر المنتخب بطريقة دفاعية.