يعلن نادي الزمالك أنه انطلاقًا من ثوابته الوطنية والأخلاقية، التزم أقصى درجات ضبط النفس، وأبدى دائما تعاونًا تامًا في الحفاظ على قيم الروح الرياضية، وتجلى ذلك في العديد من المواقف التي شهدت تجاوزات مباشرة وغير مباشرة من الآخرين، وخرقا منهم لما يجب أن يسود الوسط الرياضي من مفاهيم سامية.
إلا أن البعض ممن يتولى موقع المسؤولية في الوسط الرياضي يبدو أنه لم يفهم الرسالة فذهب بغير وعي وبرعونة يفتعل الأزمات، ويثير الخلافات، ويحرض على الفتنة بنظرة قاصرة تفتقد الحكمة والبصيرة، مستهدفا غايات شخصية هي أبعد ما تكون عن المصلحة العامة، وإلى هؤلاء ممن غرهم الحلم وسعة الصدر وحسن الخلق، نقول أن من يرتكب الحماقة ومن يدعمها بأي طريقة ولو بالسكوت وغض الطرف عنها جميعهم في الإثم سواء.
لقد تعاملنا بما نحن أهل له من نبل الغاية وشرف الوسيلة، فإن لم يكن ذلك يروق لكم أو لا تقدرونه، فهل تريدون أن تأتي ساعة نتبع معكم فيها منهجًا آخر لم نعتده ولكن يبدو أنه لكم أجدى.
إن نادي الزمالك يرفض أن ينزلق إلى لغة الصغار العوام والسوقة، حيث المشاحنات والتراشق بما لا يليق من العبارات وافتعال معارك وهمية، يعلو فيها الصوت ليبدو فيها صاحبه منتصرًا.
وإننا نطالب جميع الأطراف أن يفهموا لغتنا ويقدروها فلا يعمد أحدهم إلى تشويه الحقائق وتضليل الجماهير وإثارة عاطفتهم ودغدغة مشاعرهم للاستقواء بهم من غير حق في مواجهة الآخرين.. ونذكر أن ثمة فارق كبير بين ما نلتزم به من احترام إرادة الجماهير الواعية، ومخاطبتهم بشفافية، وبين ما يفعل هؤلاء.
وندعو الجميع إلى الارتقاء فورا لمستوى المسئولية وأن يضطلع كل طرف بواجباته من غير تحايل أو مواربة.
إن نادي الزمالك يؤكد أنه ومع تمسكه غير المشروط بمبادئه لن يتوانى في الدفاع عن حقوقه، وحقوق أبنائه ومحبيه في كل مكان.
وفي هذا السياق يؤكد النادي دعمه التام وتقديره لكافة الإعلاميين الداعمين له بحق وموضوعية ورفضه لكل محاولات الترهيب التي تستهدف إثناءهم عن أداء رسالتهم الإعلامية.
كما يرفض بأشد العبارات أي محاولة للإساءة إلى أي من أبنائه أو منتسبيه أيا كانت صفتهم أو موقعهم.
وسوف يتخذ النادي كل السبل في هذا الشأن.
وليبقى نادي الزمالك بإدارته وأعضائه وجماهيره الواعية بيتًا وحصنًا للجميع.