كيف أثر القناص والفرعون والبلدوز على شوقي غريب في طوكيو؟

تعرض المنتخب الأولمبي المصري للخسارة في ثاني مبارياته بأولمبياد طوكيو على يد نظيره الأرجنتيني بهدف دون رد، وتضاءلت فرص المنتخب المصري في الصعود للدور الثاني بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة بالتعادل أمام إسبانيا سلبيًا ثم الخسارة بهدف أمام راقصي التانجو.

فشل الفراعنة الصغار في هز شباك منافسيهم خلال مباراتي إسبانيا والأرجنتين، ما يشير لحجم معاناة المنتخب المصري على المستوى الهجومي، ويبقى هناك 3 أسماء هجومية تأثر المنتخب الأوليمبي بشكل كبير وذلك بعد ابتعادهم عن التواجد ضمن صفوفه وذلك على النحو التالي:

-القناص

افتقد بشدة المنتخب الأوليمبي لتواجد محمد شريف حيث يعتبر رأس حربة من العيار الثقيل يستطيع أن يسجل الأهداف من أنصاف الفرص كما يتحرك بشكل مميز في المستطيل الأخضر، وجاء عدم تفكير شوقي غريب في ضمه ليتسبب ذلك في ارباك حسابات المنتخب وظهور المنتخب عاجزاً في الخط الأمامي.

-الفرعون

كان يحتاج المنتخب الأوليمبي بشدة لتواجد الفرعون محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، خاصة أن المنتخب يعتمد على طريقة دفاعية ولذلك كان يحتاج منتخب مصر الأوليمبي، إلى وجود لاعب يتميز بالسرعة والمهارة في حجم موهبة ومهارة محمد صلاح.

-البلدوزر

افتقد المنتخب الأوليمبي بشدة خدمات مهاجمه الأساسي على مدار السنوات الماضية مصطفى محمد، حيث كان هناك تفاهم وتناغم بينه وبين جميع العناصر التي تتحرك خلفه سواء تحت رأس الحربة أو الجناحين أو الظهيرين.