تمكن المنتخب المصري من خطف نقطة من العملاق الإسباني في مستهل مشوار الفريقين في أولمبياد طوكيو في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن منافسات دور المجموعات.
وبهذه النتيجة الرائعة تمكن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، من توجيه العديد من الرسائل الهامة لكل من وجه له انتقادات في الفترة الماضية بعد أن استطاع قيادة اللقاء بشكل رائع.
-رؤية رائعة في الاختيارات
ركز شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر من الدقيقة الأولى على التأمين الدفاعي حيث جاءت اختياراته من اللاعبين الكبار فوق السن كانت لهذا الغرض بوجود قلبي الدفاع أحمد حجازي ومحمود الونش والحارس محمد الشناوي وذلك لقوة منتخب إسبانيا الذي يعج بالنجوم وفي مقدمتهم لاعبي برشلونة وريال مدريد فضلا عن وجود 6 عناصر من الذين شاركوا في اليورو الأخيرة.
-السهولة التكتيكية وقربه من اللاعبين
جاءت التعديلات الـ3 التي دفع بها شوقي غريب دفعة واحدة في الشوط الثاني في نفس الدقيقة أمام المنتخب الإسباني من خلال مشاركة إبراهيم عادل وعمار حمدي وصلاح محسن بدلا من طاهر محمد طاهر وإمام عاشور وأحمد ياسر ريان لتكشف عن ثقة المدير الفني في عدم اهتزاز المنتخب بسبب إجراء 3 تعديلات دفعة واحدة بل ساهمت هذه التبديلات في تحسن شكل المنتخب من حيث السيطرة والاستحواذ.
-التعامل بحكمة
شوقي غريب كان لديه رؤية خلال الشهور الطويلة الماضية، حيث أكد لجميع اللاعبين انه لن يضم سوى اللاعب الجاهز من الناحية الفنية والبدنية من خلال مشاركته في المباريات مع فريقه، وذلك ما فعله عدد كبير من اللاعبين على مدار الفترة الماضية، من خلال رحيل بعض النجوم عن أنديتهم من أجل حلم اللعب في طوكيو.
-أهم حارس في أفريقيا
يحسب للمدير الفني للمنتخب المصري، اصراره على تواجد العملاق محمد الشناوي في أولمبياد طوكيو لثقته الكبيرة في امكانيات الحارس وقدرته على التعامل بذكاء وخبرة ومنح جميع عناصر المنتخب ثقة هائلة، في ظل وجود حارس كبير يمتلك خبرات ويعتبر هو الأفضل على الساحة الأفريقية بالوقت الحالي.