يعيش النادي الأهلي طفرة فنية كبيرة تحت قيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، وذلك يظهر في النتائج المميزة التي يحققها الجيل الحالي للقلعة الحمراء، بعد السيطرة بشكل رائع على مدار الفترة الماضية على الألقاب والبطولات.
-درس 2018
جاءت الصدمة التي تعرض لها النادي الأهلي بالخسارة أمام الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2018 لتدفع جهاز الكرة في القلعة الحمراء، للتفكير مبكرا في التعاقد مع صفقات قوية لتدعيم صفوف الفريق، وكانت هذه اللقطة هي الشرارة الأولى لبناء جيل قوي.
-درس 2019
تعرض النادي الأهلي لدرس قاسي في الدور ربع النهائي عام 2019 بعد الخسارة أمام صن داونز، ولم تمر هذه الهزيمة مرور الكرام حيث كانت درس قوي للاعبين بعد فرض غرامات كبيرة، وايضا بعد تهديد رئيس الأهلي لعدد كبير من اللاعبين بعدم البقاء.
-صفقات قوية
واصل النادي الأهلي تدعيم صفوفه وضم مدير فني مميز وهو السويسري رينيه فايلر، حيث استعاد ايضا جزء كبير من شخصية الفريق وتحديدا في الشق الهجومي، ومع الوقت تطور مستوى أكثر من لاعب تحت قيادته، وكان من ضمن أسباب حصد المارد الأحمر لقب دوري أبطال أفريقيا في نسخة 2020.
-مونديال الأندية
ساهم مونديال كأس العالم للأندية في قطر، في تطور مستوى الجيل الحالي من الناحية البدنية والفنية بشكل كبير، وكشف ايضا مونديال الأندية عن فارق في الشق البدني بين الأهلي وأندية آخرى مثل بايرن ميونخ، وهو ما دفع بعض اللاعبين بعد ذلك للاهتمام بهذا الشق.
-الفكر الفني
تطور فريق الكرة في النادي الأهلي بشكل رائع مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني من الناحية الفنية، حيث لا يطبق فكر فني واحد ولكن يطبق أكثر من طريقة لعب في المباراة الواحدة، أو يتعامل مع كل منافس بطريقة مختلفة وساهم ذلك في تطور رائع لجميع اللاعبين.