لسنوات طويلة كانت الجبهة اليمنى للفريق الاول لكرة القدم بالزمالك ، بمثابة صداع وأزمة من العيار الثقيل ، لمختلف الأجهزة التدريبية التى تعاقبت على تولى الادارة الفنية للبيت الأبيض ، فمنذ أكثر من 6 مواسم والزمالك يبحث عن ظهير أيمن مميز ، يكون قادرا على سد العجز والمشاركة أساسيا .
المواسم الكروى الحالى شهد العديد من الضحايا للجبهة اليمنى بعد مشاركتهم أبرزهم حازم إمام وأحمد توفيق ومحمود حمدي " الونش " ويوسف أوباما وأحمد مجدي في مركز الظهير الأيمن، ولكن لم يفلح أي منهم في إثبات جدارته لجحز مقعد أساسي في هذا المركز. ولم يشارك ايضا اللاعب السوري علاء الشبلي بصورة منتظمة مع الفريق بسبب الإصابات تارة وعدم الجاهزية تارة ليتم فسخ عقده .
كما فشل خلال المواسم الماضية ، الثلاثى أيضا أسامة إبراهيم وحسنى فتحى وشوقى السعيد ، فى اثبات جدراتهم فى اللعب بالجبهة اليمنى ليتم الاستغناء عن الثلاثى ورحيلهم خارج القلعة البيضاء بسبب لعنة الجبهة اليمنى .
وفى ظل اللعنة التى تلاحق اللاعبين فى الجبهة اليمنى ، فهل يكون التونسى حمدى النقاز الحل السحرى أم تلاحقة لعنه الجبهة اليمنى مثل بقية اللاعبين السابقين