حيرة شديدة داخل جهاز الكرة في النادي الأهلي بالوقت الحالي بين التعاقد مع حارس مرمى جديد لتدعيم صفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، أو صرف النظر عن هذا الملف.
وجاء تراجع مستوى الحارس محمد الشناوي في بعض المباريات الآخيرة مع القلعة الحمراء وتحديدا على المستوى المحلي، حيث كان هناك أخطاء مباشرة من الشناوي مثل الهدف الذي تسبب به في لقاء سموحة بالدور الأول ثم الهدف الذي تسبب به أمام غزل المحلة وآخيراً الهدف الذي تسبب به أمام بيراميدز، ليفتح الباب أمام فكرة ضم حارس جديد.
عوامل كثيرة تحسم موقف القلعة الحمراء من ضم حارس مرمى جديد من عدمه خلال الفترة المقبلة:
-مستوى لطفي في هذا التوقيت
يغيب محمد الشناوي عن بعض المباريات مع القلعة الحمراء، خلال مشاركته في أولمبياد طوكيو وذلك على النحو التالي مباراة البنك الأهلى المحدد لها 22 يوليو، ثم الإنتاج الحربي 25 يوليو، ثم أسوان 29 يوليو، ووادي دجلة يوم 2 أغسطس، وسيراميكا كليوباترا 6 أغسطس.
ومن المقرر أن يحدد مستوى علي لطفي في هذه المواجهات موقف النادي الأهلي من ضم حارس مرمى جديد.
-أخطاء الشناوي
سيكون هناك تقييم ايضا للحارس محمد الشناوي خلال المواجهات الصعبة المقبلة سواء أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، أو في بعض المواجهات الصعبة المقبلة في الدوري وايضا خلال تواجده في أولمبياد طوكيو.
-موقف الحراس المرشحين
حتى هذه اللحظة لا يوجد أي قرار أو رغبة من جانب بيتسو موسيماني بضم حارس مرمى جديد، ولكن قد يعدل من موقفه حال ظهور بعض الحراس المتواجدين على الساحة المحلية بشكل جيد وهنا الحديث عن محمد بسام والمهدي سليمان وأحمد الشناوي.