أكد شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، أنه بلا شك تأثر كثيرًا من تأجيل دورة الألعاب الأولمبية لمدة عام كامل، مضيفًا: “كنت لا أتمنى تأجيل البطولة كما حدث”.
وأضاف شوقي غريب في تصريحات إذاعية: "لم استفيد من مدة التأجيل بسبب الكورونا، لأن النشاط توقف لفترة طويلة، مؤكدًا أن الأمر الوحيد الذي عوض الأثر السلبي للتأجيل هو أنه عقب عودة النشاط تم إشراك لاعبي المنتخب الأولمبي أكثر في الدوري من الفترة التي سبقت الكورونا".
وتابع مدرب المنتخب الأولمبي: "على سبيل المثال محمد صبحي كان لا يشارك قبل بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، لكنه الآن يشارك بشكل أساسي مع الاتحاد السكندري، وعندما تم تأجيل البطولة صبحي انتقل الى زعيم الثغر وتألق معه، ونفس الأمر حدث مع محمود جاد في إنبي، وعمر رضوان في أسوان".
وعن ظلمه لبعض اللاعبين بعد ضمهم في قائمة الأولمبياد، أجاب شوقي غريب: "أنا مرتاح من القائمة التي اختارتها للأولمبياد، واقسمت للاعبين أنني لم أظلم أي لاعب بعدم ضمه لقائمة طوكيو، وممكن اختياري لا يكون صحيح، والطبيعي يكون في اختلافات كثيرة في القوائم والتشكيلات".
وواصل شوقي غريب: "مستحيل كل الآراء تتحد، من الممكن أن أخطأ في اختيار لاعب، وأنا من وجهة نظري التشكيل الموجود هو الأفضل، ومثلا إبراهيم عادل تم ضمه رغم عدم مشاركته في بطولة إفريقيا في منتخب الشباب لكنه عوض ذلك مع بيراميدز بالمشاركة في الكونفدرالية والدوري".