عبرت دعاء الغباشي لاعبة النادي الأهلي ومنتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية عن استيائها بعد استبعاد منتخب السيدات من تصفيات إفريقيا في المغرب المؤهلة لأولمبياد طوكيو قبل خوض نصف النهائي أمام نيجيريا صباح اليوم السبت.
وكان مسؤولو الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة برئاسة المغربية بشرى حجيج، قد قرروا استبعاد منتخبي مصر رجال وسيدات ومنتخب تونس للرجال من بطولة الكأس القارية للكرة الطائرة الشاطئية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بزعم ثبوت وجود عينة إيجابية في مسحة كورونا التي أجريت لكل الفرق المشاركة في البطولة في أحمد عبد الله مدرب فريق الرجال وإداري الفريق التونسي.
وقال دعاء الغباشي في تصريحات خاصة من المغرب: "حسبى الله ونعم الوكيل.. الحلم ضاع بسبب مؤامرة واضحة وأمور غير رياضية لإيقاف تفوق مصر".
وكانت البطولة قد عاشت لحظات قاسية بعد استبعاد مصر وتونس، وكانت الأزمة في استبعاد فريق السيدات المصري من البطولة وهو المرشح الأول لإقتناص الميدالية الذهبية والتأهل للدورة الأولمبية التي تأهلت لها مصر في دورة ريو دي جانيرو الماضية، بينما كان الأمر أقل حدة لمنتخبي مصر وتونس رجال حيث يتنافسان على المراكز من الخامس للثامن وفقدا الأمل قي التأهل للأولمبياد.
وبعد قرار الاستبعاد للفريق المصري والذي علمت به البعثة في الصباح الباكر انهارت لاعبات فريق السيدات وبخاصة لاعبتي الفرق الأول فريدة العسقلاني ودعاء الغباشي، وتقدم الإتحاد المصري في الصباح الباكر باحتجاج رسمي للجنة المنظمة للبطولة واتهم فيه الاتحاد المغربي بتعمد إقصاء سيدات مصر حتى يتسنى للفريق المغربي التأهل للأولمبياد.
وقامت السيدة بشرى حجيج رئيس الاتحاد الإفريقي بإرسال الأمر للاتحاد الدولي الذي أجرى إجتماعا عن طريق الفيديو كونفرانس حضره يوتشاو مدير الكرة الطائرة الشاطئية بالإتحاد الدولي والدكتورة أني بيتافين رئيس اللجنة الطبية وفابيو أزيفادو مدير الإتحاد الدولي وطالبت فيه بتافين بضرورة احترام اللوائح واستبعاد كل الفرق التي يخرج منها أي عينات إيجابية وطالب يوتشاو بإحترام كل لوائح الإتحاد الدولي الصادرة في فبراير بشأن الوباء.
وأجرى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اتصالا بالبعثة وبرئيس الاتحاد الإفريقي التي قررت إجراء مسحة جديدة لكل البعثات وتأجيل المباريات لمدة يومين لحسم البطولة ولكنها واجهت مشكلة أن اللجنة الأولمبية الدولية حددت يوم 27 يونيو كحد أقصى لتحديد المتأهلين من كل قارات العالم، ونقلت لصبحي الأمر ليجري إتصالاته عن طريق المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لمطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح بمد الموعد النهائي لتحديد الفرق من 27 إلى 29 يونيو حتى يتسنى تأجيل البطولة ليومين لحين إجراء مسحات جديدة، لتصبح الكرة في ملعب اللجنة الأولمبية الدولية لحل الزمة وإلا سيعتبر فريق مصر مستبعدا.