جاءت النتائج المميزة للنادي الأهلي وتحديدا على المستوى القاري خلال الفترة الماضية، لتضع جماهير الزمالك في مأزق موقف محرج بالوقت الحالي وتحديدا قبل ساعات قليلة من موقعة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويستضيف النادي الأهلي فريق الترجي التونسي، يوم السبت، على ملعب لأهلي وي السلام ضمن مواجهات إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا لنسخة الموسم الجاري.
ويبقى نادي الزمالك في موقف محرج قبل هذه المواجهة لعدة أسباب على النحو التالي:
-نار تشجيع الترجي التونسي
يعتبر الفريق التونسي هو المتسبب الأول في خروج نادي الزمالك من بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد أن تمكن من تحقيق الفوز على الفارس الأبيض مرتين في دور المجموعات الأولى بنتيجة 3/1 والثانية بنتيجة 1/0.
كما مارس الترجي التونسي مؤامرة غريبة ضد نادي الزمالك في الجولة الآخيرة من دور المجموعات، وابتعد عن كل الأخلاق والروح الرياضية، وقام بتسهيل موقف مولودية الجزائر في الوصول إلى الدور ربع النهائي بعد أن اتفق معه على نتيجة التعادل على ملعب رادس من أجل تأهل كثاني للمجموعة ومن ثم ابعاد وصيف أفريقيا عن النسخة الماضية من استكمال مشواره وصحوته التي كانت قد بدأت بشكل تدريجي تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون.
-نار تشجيع الأهلي
يعتبر النادي الأهلي هو المنافس التقليدي الأول لصفوف الزمالك، ولا يرغب ايضا الزمالك في حصوله على اللقب القاري رقم 10 في مشواره، خاصة أن ذلك سوف يتسبب في توسيع فجوة وفارق البطولات القارية بين الفريقين.
كما حال مواصلة المارد الأحمر مشواره القاري بكل قوة، سيحصل الفريق الأحمر على دفعة كبيرة وسيتجاوز أي مشاكل وسيكون ذلك تأكيد على قوة الفريق أفريقيا ومحليا، كما ستجعل الأهلي يضع المزيد من تركيزه نحو البطولة الأفريقية، وهو ما قد يجعله يفقد بعض النقاط في الدوري خلال العودة للمنافسة عليه وخوض مبارياته المؤجلة.
ولذلك تشير جميع المعطيات إلى أن مواجهة الإياب بين الأهلي والترجي التونسي ستكون قاسية على القلعة البيضاء.