استطاع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك التأهل إلى نصف نهائي كأس مصر، بعد تغلبه على منافسه مصر المقاصة بنتيجة 2-0 مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب السويس الجديد في دور الثمانية، وشهدت المواجهة تألق يوسف إبراهيم أوباما في الشوط الثاني وسجل ثنائية فريقه في الدقيقتين 58 و61، وقاد الأبيض للصعود لنصف نهائي الكأس ومواجهة أسوان في الدور القادم.
واستطاع الزمالك حسم المباراة خلال الشوط الثاني بعد أداء جيد للمقاصة في الشوط الأول وعشوائية هجومية لأصحاب الرداء الأبيض تحولت في الشوط الثاني لضغط مكثف وتسجيل هدفين مع تألق لافت للظهير الأيسر محمد عبد الشافي.
ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه بقوة في القلعة البيضاء، وهو لماذا طلب الفرنسي باتريس كارتيرون التعاقد مع صانع ألعاب جديد؟
ويعتبر طلب الفرنسي بالتعاقد مع صانع ألعاب جديد غير منطقى لعدة أسباب على النحو التالي:
-وجود أوباما
يمتلك نادي الزمالك يوسف أوباما الذي يجيد اللعب في هذا المركز رغم الانتقادات التي يتعرض لها، ولكنه يعتبر من العناصر المميزة في الدوري المصري التي تجيد اللعب تحت رأس الحربة.
-وجود شيكابالا
يجيد شيكابالا ايضا اللعب تحت رأس الحربة، كما لا يتطلب هذا المركز جهداً بدنيا كبيراً منه حال المشاركة به، عكس مشاركته في مركز الجناح.
-امكانية توظيف زيزو وإمام
يستطيع ايضا الفرنسي باتريس كارتيرون توظيف الثنائي إمام عاشور أو أحمد سيد زيزو للعب تحت رأس الحربة.
-الثنائي المعار
يمتلك نادي الزمالك على سبيل الإعارة أكثر من لاعب يستطيع اللعب تحت رأس الحربة وهنا الحديث عن الثنائي المتألق مصطفى فتحي المعار إلى صفوف سموحة، ورزاق سيسيه المعار إلى صفوف الاتحاد السكندري.
فهل تسرع الفرنسي باتريس كارتيرون في طلب التعاقد مع صانع ألعاب جديد في ظل الطفرة العددية التي يمتلكها الزمالك في هذا المركز بالوقت الحالي؟.