حقق النادي المصري فوزا غاليا على الزمالك بهدف نظيف تحت قيادة حسام حسن، الذي يقود المدينة الباسلة لإنجازات غير مسبوقة سواء على الصعيد المحلي أو ايضا المشاركات الإفريقية للعام الثاني على التوالي.
حسام حسن الذي يعد أحد أهم لاعبي الكرة المصرية على مدار تاريخها بتحقيقة أنجازات عظيمة يصعب على أي لاعب تحقيقها أو الأقتراب منها، ليعود مجددا عبر بوابة التدريب ويرسم السعادة على العديد من الأندية الجماهيرية الذي تولى قيادتها ليس ذلك فحسب بل وايضا إبرازة العديد من المواهب من اللاعبين وتقديمها للكرة المصرية ومن ثم انتقالها للقطبين الأهلي والزمالك.
وعلى الرغم بأنه لم تحالفه الكرة المستديرة على صعيد البطولات في المجال التدريبي كما كان لاعبا، على الرغم من أنه كان قريبا في أكثر من مناسبة على التتويج بالعديد من البطولات إلا أنه أبى الحظ في العديد من المناسبات الابتسام له كان أبرزها بطولة غرب أسيا عندما وصل بالمنتخب الأردن لنهائي البطولة ليصطدم بالنتخب القطري منظم البطولة على ارضه والمدجج بالعديد من اللاعبين المجنسين ليحصد المنتخب القطري اللقب الذي كان قريبا من العميد وايضا كأس السوبر مع الزمالك في العام 2015 ليسقط بركلات الترجيح أمام الأهلي.
وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يعد «العميد» أبرز المدربين أن لم يكن الأفضل في صنع البهجة والابتسامة والنتائج الكبيرة في توليه الأندية الجماهيرية:
الزمالك 2009:
قاد الفريق الأبيض في مرحلة من التهلهل والتفكك وكان وقتها الفريق في المركز 13 من الدوري المصري لم يصل إليها الفريق من قبل ليقود العميد الزمالك لانتصارات متتالية ويعود جماهير الزمالك من جديد للمدرجات وملعب حلمي زمورا واستطاع أن ينهي الموسم في المركز الثاني مزاحما الأهلي على بطولة الدوري في حلم لم يتوقعه أكثر المتفائلين من عشاق القلعة البيضاء.
وطوال فترة قيادة العميد مع الزمالك حقق نتائج قوية مع غريمة التقليدي الأهلي من تعادلات ( 3\3 و2-2) ولم يستطيع الأهلي التغلب على الزمالك في مواجهات الدوري المصري بل كان الفريق الأبيض قريب في أكثر من مناسبة من حسمها ومتقدما حتى الدقائق الأخيرة وتبقي مباراة 3-3 وهدف محمد بركات في الدقائق الأخيرة هو الأبرز ليقدم حسام حسن جيلا جديدا من القلعة البيضاء وتتغنى جماهير الزمالك له «أحنا معاك يا عميد»
الاتحاد السكندري:
قاد حسام حسن الاتحاد السكندري في فترة عصيبة على جماهير زعيم الثغر وفي مراكز متأخرة وكان قريبا من دائرة الهبوط في جدول الدوري ليقود الفريق السكندري لمنتصف جدول الدوري و ينهي المسابقة في المركز السادس.
ويبقى انتصارة على الأهلي في القاهرة بنتيجة تاريخية لم تحدث من قبل (4\1) هي الأبرز والأفضل في تاريخ الاتحاد السكندري وستظل حافرة في أذهان جماهير زعيم الثغر في ليلة سعيدة عاشتها أسكندرية لم تنساه إلى الأن، عقب رحيل العميد عن الفريق السكندرى زحفت جماهير زعيم الثغر أمام النادي للمطالبة العميد بالعدول عن رحيله إلا أن خلافات بين مجلس الإداراة والتوأم حسمت رحيله في النهاية عن الفريق
المصري وقصه عشق:
بورسعيد كانت بوابة العميد نحو التدريب عام 2008 ونجح حسام حسن في الإبقاء على المصري ضمن صفوة الدوري الممتاز وأفلت بفريقه من الهبوط، ثم بدأ الموسم التالي بضربة قوية إذ فاز على الأهلي 2-0.
ودرب العميد المصري في ثلاث ولايات حيث تربطه قصق عشق ونجاحات مع أبناء المدينة الباسلة وحقق حسام حسن نتائج مذهلة في جميع ولايته مع النادي المصري وعاد مجددا ليحقق فوزا على الأهلي في ولايته الثانيه بنتيجة 3\1 في المباراة المشئومة الذي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي وتوقفت الكرة في مصر لفترة طويلة بعد مذبحة المباراة.
وعاد مجددا في ولايته الثالثة وهي الأبرز ليقود النادي المصري لنتائج غير مسبوقة ليصبح حسام حسن رمزا لتاجر السعادة في بورسعيد لتحقيقة المربع الذهبي لعامين على التوالي والمشاركة الإفريقية لعامين والوصول لنهائي كأس مصر أمام الأهلي وخساراته في الشوطين الإضافين بعدما كان متقدما حتى الدقيقة 117 من الشوط الإضافي الثانب لتنقلب النتيجة لصالح الأهلي في 3 دقائق وأيضا المشاركة في السوبر المصري لأول مرة في تاريخ النادي المصري.
قاد حسام حسن المصري البورسعيدي أمام الأهلي في 8 مواجهات حقق "العميد" الفوز في 3 مباريات مقابل 3 انتصارًات للأهلي، بينما حسم التعادل الايجابي نتيجة مباراتين.
واستطاع ايضا التغلب على الزمالك في 3 مواجهات كان الإطاحة بالفريق الأبيض من كأس مصر العام الماضي بثنائية هي الأبرز والثانية هي أول مواجهة لحسام حسن ضد الزمالك على الإطلاق حقق خلالها الفوز مع المصري في موسم 2007/2008.
وكانت الأخيرة في الدوري المصري أمس بهدف نظيف للنادي المصري
بينما تغلب الزمالك عليه في أربع مواجهات.
وتأتي نتائج حسام حسن أمام القطبين الأهلي والزمالك هي الأفضل بين مدربي الدوري المصري، وأيضا قيادته للأنديه الجماهيرية وتحقيق معهم أنجازات غير مسبوقة لها وضعته في مكانة خاصة بين مدربين الدوري المصري.