يستعد النادي الأهلي بالوقت الحالي لخوض العديد من التحديات الهامة، سواء على مستوى حسم الصفقات، أو بشأن خوض التحديات الصعبة في بطولة دوري أبطال أفريقيا وايضا مسابقة الدوري الممتاز.
ويبقى الأمر المؤكد في القلعة الحمراء هو وجود أزمة كبيرة في ملف صفقات التعاقد مع لاعبين أجانب، وذلك يتضح بشكل واضح في بعض القرارات الهامة على مدار السنوات الماضية وهو ما سوف نكشفه في السطور القادمة:
-أليو بادجي
تعاقد معه النادي الأهلي مقابل 2 مليون دولار من صفوف رابيد فينا النمساوي، ولم يحقق المارد الأحمر أي استفادة فنية أو مادية من الصفقة، وحتى الآن يرغب جهاز الكرة في القلعة الحمراء في بيع اللاعب بشكل نهائي في ظل عدم اقتناع المدير الفني بيتسو موسمياني بالصفقة التي جاءت في عهد رينيه فايلر.
-وليد أزارو
فرط النادي الأهلي في فرصة الحصول على 10 ملايين دولار من صفوف أحد الأندية الصينية لبيعه، وفي النهاية قرر الأهلي بيع اللاعب إلى الدوري السعودي وتحديدا إلى صفوف الاتفاق وذلك بمقابل مالي ضعيف للغاية بالمقارنة بالعرض الصيني الكبير.
-والتر بواليا
رغم عدم رغبة الجهاز الفني للنادي الأهلي في ضمه ورغبته في ضمه صفقات آخرى، ولكن تعاقد الأهلي مع المحترف الكونغولي مقابل 2 مليون دولار، وحتى هذه اللحظة لم يتمكن مهاجم القلعة الحمراء من تقديم أوراق اعتماده، وهناك أنباء بقوة بشأن عرضه للإعارة في نهاية الموسم وذلك حال استمراره على نفس المستوى الفني والتهديفي الذي ظهر به في الفترة الماضية.