حالة من الغضب والاستياء فرضت نفسها داخل جدران نادى الترسانة بسبب قيام طارق سعيد رئيس النادي بإجبار الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة علاء نوح بالتعاقد مع نجل رئيس النادى عمر طارق السعيد لاعب إتحاد الشرطة رغم سوء مستوى اللاعب الذى لم يؤهله لأن يكون ضمن صفوف الفريق الأول للترسانة الذي ينافس بقوة على الصعود للممتاز، والأكثر من ذلك هو قيام رئيس الترسانة بدفع مبلغ 100 الف جنيه نظير حصول الترسانة على الإستغناء الخاص باللاعب من فريق الشرطة بالرغم من أنه لم يشارك مع فريقه السابق طوال مباريات الدور الأول غير فى شوط واحد فقط وكان من المفترض قيام الجهاز الفنى لفريق الشرطة الاستغناء عن خدمات اللاعب مجانا لضعف مستواه مما أثار إستياء الجميع داخل نادي الترسانة وأعلننوا رفضهم للصفقة "المضروبة" على حد وصفهم .
كما ظهرت علامات الاستياء أكثر عندما علم أعضاء النادي أن رئيس النادى قرر منح نجله مبلغ سبعون ألف جنيه من خزينة النادى نظير التعاقد مع اللاعب في الدور الثاني فقط وأيضا سيحصل اللاعب على 140 ألف جنية فى الموسم القادم و 160 الف للموسم الثالث مما أعتبره البعض إهدارا للمال العام من قبل رئيس النادى الذى يتصرف فى شئون الفريق دون وجه الرجوع للجنة الكرة او لمجلس الإدارة.
فى المقابل هدد أعضاء النادى بتفديم شكوى رسمية ضد رئيس النادى ما لم يتراجع عن الصفقة "المضروبة" أو أن يتحمل رئيس النادي وحده تكلفة صفقة نجله بعيدا عن خزينة الترسانة .