ترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، اجتماع أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدورته الـ 66 عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة جمهورية مصر العربية وعضوية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ،الجمهورية التونسية، والمملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة الكويت، دولة ليبيا .
تناول الإجتماع ، مناقشات وجدول أعمال مجلس ادارة الصندوق العربي للانشطة الشبابية والرياضية الدورة (٤١) برئاسة الدكتور اشرف صبحي، بالاضافة الي استعراض توصيات اللجان الفنية الشبابية والرياضية والتي تخدم الشباب العربي من خلال برامج وانشطة وجلسات حوارية والتي من بينها نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، اطلاق مبعوثين افتراضيين للشباب العربي، منتدي الشباب العربي الأوروبي الثامن، برنامج رحلة المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية، وبغداد عاصمة الشباب العربي ، مشروع القيادات التقنية للشباب العربي، منصة الشباب العربي، مسابقة بحثية للشباب العربي حول العائد الديموغرافي وجائحة كورونا، كما تضمن اجتماع المكتب التنفيذي للتوصيات الخاصة بالأنشطة الرياضية والتي من ضمنها دورة التشريعات والأنظمة الرياضية، المنتدي العربي الأول للعاملين بالشباب والرياضة، البرنامج العربي المتقدم في الاستثمار الرياضي في المنشآت الرياضية، المهرجان العربي للرياضة النسوية، وربط الشباب العربي ببوابة رقمية .
وتقدم أعضاء المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب خالص التعزية في وفاة المغفور له السيد عبد المنعم الشاعري مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية علي ما قدمه من جهود خلال فتره عمله وعلي مواقف وآرائه البناءة ، وأيد المكتب تخليد اسم الراحل علي اجتماعات الدورة الحالية .
كما تقدم الدكتور أشرف صبحي بالشكر لجميع أعضاء المكتب التنفيذي ولكل الوزراء في هذه الدورة من الوزراء في حكوماتهم ومن تولوا حقيبة وزارة الشباب والرياضة حديثاً في دولهم ، كما توجه الوزير بالشكر لكل من الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية علي الجهد المبذول منهم من أجل العمل على الارتقاء بمنظومة العمل في ملفات قطاعي الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية .
وأكد صبحي أن مشاركة الشباب في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع من توقف للنشاط خاصة من فيروس كورونا، وأيضاً التحديات الأخري التي تواجه مجتمعاتنا العربية كالإرهاب والبطالة والركود الإقتصادي، كان دافعاً أكبر لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب للعمل علي توفير وتنفيذ البرامج أون لاين لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب لإستثمار طاقات الشباب وقدراته التي يتميز بها ، والتأكيد علي استمراية تلك الأنشطة والمشروعات والبرامج والإعلام بها لكافة الشباب العربي مع وجود المنصات والبوابة الرقمية العربية .
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلي أهمية التعاون في تطوير الأنشطة والبرامج التي تُنفذ والتي ساهمت بشكل كبير علي تبادل الخبرات وترسيخ القيم والمبادئ بين الشباب العربي، مشددًا علي ضرورة إعطاء فرص لعدد أكبر من الشباب في المشاركة في الأنشطة والفعاليات والبرامج التي يتم تنفيذها حاليًا عن طريق الفيديو كونفرانس أو مستقبلا بعد إنقضاء أزمة كورونا.
وأضاف "صبحي" أن الجميع يجب أن يعمل علي مساعدة الشباب في كل البلدان وتشجيعهم علي الإبداع والإبتكار في الأنشطة التي يشاركون فيها، والعمل علي نشر خبراتهم بين الشباب العربي المشارك في الفعاليات الأمر الذي يساعد كل الشباب المشارك علي التقرب من بعضهم البعض.
كما أوصي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بأن يكون الخامس من يوليو من كل عام في كل دولة عربية هو احتفالا بيوم الشباب العربي ، وذلك في ظل الجهود المصرية لتوحيد الشباب العربي نحو قضاياهم واهتماماتهم ، كما عرض الوزير عدد من مشروعات ومبادرات وزارة الشباب والرياضة المصرية في دعم الشباب ، ونقل اهتمام الدولة المصرية ممثلة في الوزارة بريادة الأعمال والحرف اليدوية .
فيما أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية على المتابعة المستمرة مع وزارات الشباب والرياضة في الدول العربية حول دعم الشباب العربي ومستقبله في ظل جائحة كورونا. والعمل كنقطة تواصل من أجل تبادل المعلومات والخبرات بين وزرات الشباب والرياضة في الدول العربية وتبادل الخطط والبرامج الشبابية الحالية والمستقبلية التي وضعتها الدول العربية لمواجهة هذه الجائحة.
واستطردت : " أنه في إطار التحديات التي طرأت على المنطقة العربية والعالم بشأن التعامل مع فيروس كورونا والتغيرات المتسارعة العالمية والإقليمية حول الشباب العربي خاصة والاهتمام الجاد والمتواصل على مستوي القادة ووزراء الشباب والحكومات العربية بالشباب العربي ومستقبله باعتباره طاقة بشرية هائلة لدعم التنمية العربية وما يتطلبه الوضع الراهن من إيجاد بديل يمكن من خلاله تنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية وكيفية دعم الشباب العربي في ظل جائحة كورونا ".