لا اظن ان هناك لاعب من جيل الثمانينات بالاسكندريه نال شهره وشعبيه مستمره حتي الان مثل الكابتن محمد عمر كابتن نادي الاتحاد السكندري ومنتخب مصر والذي ظلت الجماهير تهتف له حتى عندما اعتزل وعمل بالتدريب فهو المعروف عنه بأدبه وأخلاقه والتزامه وحبه لناديه والتضحية من أجله.
وقد أنقذ نادي الاتحاد السكندري مرات عديدة سواء عندما كان لاعبا او مدربا لذلك ظل اسمه محفورًا في ذهن الجماهير السكندرية حتى الآن، لاعبين كثيرين خرجوا من تحت يده واصبحوا نجوم بفضل توجيهاته ،مدربين ايضا عديدين تعلموا منه واصبح بعضهم الآن في الصف الأول.
عمر ليس لاعب مميز فحسب بل المدرب القدير والإعلامي البارز والمحلل الواعي، اذكر انني عملت معه في احدي القنوات الرياضيه وجدت فيه كل صفات الرجل الشهم الباحث عن حقوق زملائه الداعم لهم المساند للجميع لذلك حققنا نجاح وقتها كبير اذكره له بكل فخر ومحمد عمر تشعر معه بالألفة والمحبة وهو من يحب تقديم الآخرين على نفسه ويعتز به.
وقد نشأت صداقة بيننا منذ منتصف الثمانينات وظلت حتى الآن بكل حب ومودة وقد شاركنا بعض في الاحزان والافراح وامتدت العلاقة بيننا بزيارات اخويه منزليه لا يوجد مصلحة او هدف بل جمع بيننا احترام متبادل حتي عندما كان يسافر للعمل بالخارج ظل حبل الود والاتصال قائم لذلك ادهشني ان اجد هجوم عليه من البعض بدعوي انه هاجم نادي الاتحاد أثناء التعليق على لقاء المصري وهو ما لم يحدث فهو العاشق للقلعة الخضراء المحب لها المدافع عنها ،مشكلة محمد عمر الحقيقيه انه ابن الاسكندريه التي للأسف يتعرض أبنائها المخلصين الحروب والهجمات من قبل الفاشلين الحاقدين الذين لا يعرفون قدر أبناء القلعة الخضراء ،محمد عمر لن يؤثر فيه هجوم هنا او هناك وتطاول من بعض أدعياء الإعلام فعمر حفر لنفسه مكانة صعب ان يصل اليها الاخرين سواء من أبناء جيله أو نجوم الاندية الاخرى .
لقد كان أحرى الذين انتقدوا الكابتن عمر أن يقفوا مساندين لناديهم ليس بالتعرض لواحد من أكثر المحبين له وإنما بتشجيع ناديهم ومساندة لاعبيه والتصدي لمن يحاول افسد كل نجاح لهم ،النقد له أهله ورجاله اما ان يصبح المشجع ناقد وأن يتحول البعض من الجماهير الإعلامي فهذا مرفوض خاصة عندما تخرج الأمور عن أوضاعها الطبيعية وتنال من واحد من أصحاب التاريخ بالنادي والذي كرم من الدولة وقيادتها السياسية بوجود نائب لشعب الإسكندرية تحت قبة البرلمان بالتعين وهذا اعظم تكريم يناله لاعب سكندري وداخل نادي الاتحاد.