هل اقتربت النهاية.. 3 أسباب تهدد بيراميدز بالإفلاس

يعاني نادي بيراميدز خلال الفترة الماضية من تدني مستوى الفريق رفقة الأرجنتيني رودلفو أروابارينا وذلك عقب خسارته الأخيرة بالدوري أمام نادي سيراميكا كليوباترا بنتيجة 4-2.

وتعالت أصوات داخل مجلس إدارة النادي السماوي خلال الفترة الماضية بتغيير، مخططات النادي، إلى جانب محاولة التغيير في سياسة التعاقدات والتي اعتمدت على التعاقد مع النجوم خلال الفترة الماضية.

ونقدم لكم 3 أسباب تقرب نادي بيراميدز من الإفلاس على المستوى النادي والفني:

- بلا بطولات

بالرغم من كم النجوم في كافة المراكز ودخول التجربة لثالث سنة على التوالي إلا أن النادي لم يستطيع الآن تحقيق أي بطولة بالرغم من وصول القيمة السوقية للفريق لحوالي 19 مليون يورو، فالبرغم من وجود نجوم دوليين وأصحاب خبرة وعلى رأسهم أحمد فتحي وشريف إكرامي، ورمضان صبحي وعبد الله السعيد، إلا أن الفريق غير مبشر بالخير على الإطلاق ومن المرجح أن يخرج هذا الموسم كسابقيه صفر بطولات بسبب ابتعاده عن المنافسة على الدوري، ووجود منافسين اقوياء سواء على مستوى البطولة الكونفيدرالية الإفريقية، أو بطولة كأس مصر.


- رواتب خيالية

رواتب النجوم الخيالية وعلى رأسهم رمضان صبحي، قد تجعل النادي في وقت من الأوقات معرض للإفلاس أو الأستغناء عن بعض منهم، فهناك بعض النجوم التي تتجاوز رواتبهم 20 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو ما يمثل عبئ مالي كبير على خزينة النادي السماوي، الذي صرف الملايين والملايين دون أي إنتاج حتى الآن مما قد يهدد التجربة بالفشل والأستغناء عن معظم هؤلاء النجوم والعودة مرة آخرى لمستوى الفريق بمسماه القديم الأسيوطي، والذي كان يضم ويصدر المواهب الشابة لفرق الدوري المصري الممتاز.

- استثمار غير مجدي

يرى المستثمرين أن السوق المصرية في الوقت الحالي هلى متسوى الرياضة في ركود كبير ، بسبب عدم تقديم الأحتراف بشكل كامل للأندية، ووجود بعض القوانين التي تعيق تادي بيراميدز عن التطور، مثل تحديد عدد المحترفيين، والتي تمثل العائق الأكحبر أمام النادي في ضم نجوم كبار من الدوريات الأوروبية الكبرى، مما قد يجعل التجربة معرضة للإغلاق في حالة الأستمرار على تلك الحال للموسمين القادمين على الأقل.

الإفلاس من الممكن أن يكون بسبب كثرة الموارد وليس قلتها وقد يكون بسبب كثرتها في بعض الأحيان ولكنة تجربة بيراميدز قد يكتب لها النهاية بعد 3 مواسم فقط من بدايتها، وهي التي أعطت للكرة المصري نكهة وبريق ومنافسة ولكن دون أي إنجاز حقيقي على مستوى البطولات، وهو ما قد يهدد إكتمال التجربة لسنوات كثيرة، بعد أن كانت الأمل للكثيرين في كسر سيطرة القطبين على البطولات خلال السنوات العشر الأخيرة.