يلتقي النادي الأهلي أمام نادي الزمالك في القمة رقم 122 من عمر مسابقة الدوري الممتاز، في مواجهة من الصعب توقع نتيجتها في ظل التقارب الكبير في مستوى الفريقين وايضا التقارب في عدد النقاط وهو ما يجعل لقاء اليوم شرس للغاية على الفريقين.
ويتصدر الزمالك مسابقة الدوري الممتاز بفارق 4 نقاط عن الأهلي، ولكن لا يزال المارد الأحمر لديه مباراتين مؤجلتين.
وشهدت الساعات الماضية وجود استقرار بشكل كبير من جانب كارتيرون على خطوة تعديل طريقة لعب الزمالك من خلال الاعتماد على الضغط والاستحواذ بدلا من ترك الكرة للمنافس.
وحال تطبيق كارتيرون هذه الطريقة في القمة ستكون سلاح ذو حدين لعدة أسباب؟
-هل سيترك الفرنسي مساحات للثنائي الذي يمتلك السرعة في الأهلي وهنا الحديث عن حسين الشحات وطاهر محمد طاهر؟، حيث حال حدوث ذلك سيكون مرمى الزمالك مهدد في ظل قدرة ثنائي القلعة الحمراء على الاختراق من الأطراف ومن العمق.
-هل سينج الثنائي أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي في قتل المباراة مبكرا للزمالك حال الضغط على محمد هاني في الجبهة اليمنى والظهير الأيسر للأهلي في اللقاء سواء كان "أيمن أشرف أو محمود وحيد"؟، أم سيجد ايضا ثنائي الزمالك ضغط ومحاولات من جانب عناصر القلعة الحمراء لإفساد انطلاقتهم المتوقعة.
-هل سيترك الفرنسي باتريس كارتيرون طارق حامد فقط في الملعب لأداء الواجبات الدفاعية، دون أن يساعده فرجاني ساسي في أداء هذه المهام، حيث حال حدوث ذلك سيتمكن محمد مجدي أفشة وعمرو السولية من التسبب في ثغرة كبيرة في خط وسط الزمالك وقد يستغل ثنائي الأهلي ذلك في تهديد مرمى الزمالك؟.
-عدم وجود رأس حربة صريح للزمالك في القمة للقيام بدور المحطة، هل سيخدم طريقة لعب كارتيرون في الضغط على القلعة الحمراء؟، خاصة أن جميع المعطيات تؤكد مشاركة حميد أحداد على حساب سيف الجزيري ومروان حمدي، أم سيكون للمغربي حميد أحداد مهام خاصة في التحركات والمساندة الهجومية.