قام محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وسط حضور أعضاء المجلس حجر أساس النادي الأهلي بفرع الشيخ زايد، بحضور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعاصم الجزار وزير الإسكان، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وفي حضور كل قيادات الأهلي ورموزه ورؤساء وأعضاء مجالس الإدارة السابقين، ولاعبي الفريق الأول على مر الأجيال، وممثلي قطاعات النادي الحالية.
ومن المقرر أن يقام استاد الأهلي على مساحة 48 ألف متر، ويضم مجموعة من الملحقات، بينها صالة مغطاة وفندق للإقامة وملعبان فرعيان للتدريبات، وجراج للسيارات، ومن المتوقع أن يتم انجازه خلال خمس سنوات، وهو الخطوة الأولي في مشروع المدينة الرياضية العملاقة، التي يعتزم النادي تدشينها.
ولكن يبقى هناك الغير واضحة في هذا الملف وهو ما سوف نستعرضه في السطور المقبلة:
-أين التصميم؟
لم يعرض مجلس إدارة النادي الأهلي، أي تصميم بشأن الاستاد الجديد، وذلك رغم الحديث في وقت سابق عن وجود تفكير بالاستعانة بتصميم انجليزي للملعب.
-أين خطة التمويل
رغم تصريح محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء الذي قال خلاله لست قلقاً بشأن تمويل بناء استاد الأهلي، النادي الأهلي اسم كبير جداً، هو النادي الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، بمجرد وضع حجر الأساس سنجد الكثير يريد العمل معنا، لست قلقاً، الأهلي خلفه ملايين من محبيه وجماهيره، الجميع سوف يساعد في بناء استاد ناديه".
ولكن لم يحدد مجلس إدارة بشكل رسمي مصدر تمويل الملعب الخاص بالقلعة الحمراء، وهو ما يفتح الباب ويهدد بشأن حدوث بعض الأزمات في هذا الملفز
-موعد الانتهاء
لم يضع مجلس إدارة النادي الأهلي، موعد للانتهاء من هذا المشروع العملاق، وما المدة التي سوف يستغرقها خلال الفترة المقبلة.
ورغم فرحة جماهير القلعة الحمراء بالحدث ولكن يبقى هناك بعض القلق خاصة أن مصطلح "استاد الأهلي" يتكرر بشكل كبير على مدار السنوات الطويلة الماضية.