بالرغم من إبتعاده عن المشهد الرياضي المصري، عقب بيع أسهمه بنادي بيراميدز للإماراتي سالم الشامسي، إلا أن تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسباني، لازال أحد أهم أضلاع القوة بالكرة المصرية خاصة عقب تجربته مع الفريق السماوي والتي خلقت بعبع جديد للكرة المصرية.
وأصبح تركي آل الشيخ بالسياسات الجديدة التي اتبعها في بيراميدز والتي يسير عليها الفريق حتى اليوم، أكبر عدو استراتيجي للأهلي والزمالك خلال لآخر موسمين، خاصة وأن النادي يتبع سياسة ضم نجوم القطبين، وهو ما نجح فيه خلال الفترة الماضية، بضم رمضان صبحي وأحمد فتحي الموسم الماضي عقب فشل مفاوضات تجديدهم مع القلعة الحمراء، ومن قبلهم عبد الله السعيد.
ويفكر مسئولي نادي بيراميدز من جديد في خطف صفقة كبيرة نهاية الموسم الحالي، ولكن تلك المرة من الزمالك، بالتفاوض مع الدولي التونسي فرجاني ساسي، والذي ينتهي تعاقده يونيو المقبل مع القلعة البيضاء.
وفشلت كافة محاولات مسئولي الزمالك لإقناع متوسط ميدان الفريق بقبول شروط النادي للتجديد، حيث طلب مبلغ مالي كبير نظير البقاء مع الفارس الأبيض، مع شرط بتسديد كافة المستحقات المالية المتأخرة مع مقدم التعاقد الجديد.
وبالفعل دخل مسئولي نادي بيراميدز على خط التفاوض مع ساسي عن طريق وكيله مهند عون الذي رحب بالأستماع لعرض النادي السماوي، مؤجلاً البت فيه حتى تتضح الصورة النهائية من جانب الزمالك سواء بالموافقة على شروط اللاعب أو رفضها.
وتلعب سياسية تركي آل الشيخ التي وضعها خلال فترة حكمه لنادي بيراميدز، الدور الأساسي في السياسة التعاقدية للفريق السماوي، والذي يعمل على تكوين فريق يضم ترسانة لا تعد ولا تحصى من النجوم تمهيداً للمنافسة على الألقاب سواء على المستوى القاري أو المحلي.