عبر فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية عن سعادته الكبيرة بالتواجد داخل النادي الأهلي موجها الشكر إلى مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، مؤكدا أن الأهلي نادي القرن الذي يعرفه الجميع حول العالم.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع التعليمي المشترك بين النادي الأهلي والجامعة الأمريكية، أشار ريتشاردوني إلى اعتزاز الجامعة بالتعاون مع الأهلي الذي يعتبر صرحا رياضيا رائدا، وعبر عن فخره بالتواجد في هذا المشروع مع الكابتن الخطيب، مؤكدا أنه يتطلع إلى تعاون وثيق بين الجانبين.
وأوضح ريتشاردوني أنه يتوقع نجاحا كبيرا للمشروع الذي يجمع بين النادي والجامعة الأمريكية، خاصة أنها تملك انتشارا كبيرا، وتضم الكثير من المتخصصين في منظومتها حول العالم، وهو ما يتشابه مع منظومة الأهلي التي تعمل وفقا لأطر مؤسسية مشهود لها بالنجاح.
ويهدف النادي الأهلي من تعاونه مع الجامعة الأمريكية ــ وهي واحدة من أعرق الجامعات في مصر والشرق الأوسط ــ إلى رفع المستوى التثقيفي والتعليمي للكوادر الشبابية والمستقبلية على المستوى الإداري والرياضي والإعلامي، وتأهيلها بالشكل الاحترافي لمواكبة التطور الذي تشهده الرياضة، بعدما أصبحت صناعة ومجالا استثماريا كبيرا، يلعب دورًا مؤثرًا في اقتصاد العديد من الدول، وبذلك يكون الأهلي أول نادٍ في المنطقة العربية يطلق مشروعه التعليمي في الإدارة الرياضية، ويتواكب مع كبريات الأندية عالميةً، مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي ويوفنتوس.
ومن المقرر أن يسير مشروع الأهلي والجامعة الأمريكية التعليمي على مراحل متطورة، لتحقيق كل الأهداف المرجوة منه، حيث يبدأ ببرامج تعليمية وشهادات في الإدارة الرياضية مقترنة بمعايشات عملية للملتحقين مع إدارات النادي ثم «دبلومة أو ماجستير».
ويأتي هذا لمشروع التعليمي الضخم إيمانًا من النادي الأهلي وقناعات مسئوليه بأهمية التعليم ودوره المؤثر في مواكبة كل التطورات العالمية وتقديم خدمات متميزة لأبنائه وأعضائه وجماهيره وموظفيه.
ويحصل الملتحقون بمشروع الأهلي والجامعة الأمريكية التعليمي على شهادات معتمدة من الجامعة الأمريكية تبدأ ببرامج قصيرة إلى دبلومة إلى ماجستير.