جاء فوز الأهلي على سيمبا ليرد اعتباره ويثأر لهزيمة مباراة الذهاب بالجولة الثانية في تنزانيا والتي خسرها بنفس النتيجة، وهو فوز معنوي، بعدما ضمن الفريقين الصعود إلى دور الثمانية الإفريقي برصيد 13 نقطة لسيمبا المتصدر والأهلي برصيد 11 نقطة.
ويبقى هناك بعض الأمور التي تقلق الأهلي على المدى القصير وهو ما سوف نكشفه في السطور المقبلة:
-استمرار الإصابات
يعاني الأهلي في صفوفه بالوقت الحالي من كم كبير من الإصابات والغيابات بالوقت الحالي، حيث يفتقد الفريق أكثر من عنصر مؤثر مثل التونسي علي معلول ومحمود وحيد كما دخل النيجيري جونيور أجاي إلى هذه القائمة ، بالإضافة إلى ترقب الجهاز الفني عودة بعض الأسماء مثل محمد محمود ومحمود متولي وكريم نيدفيد.
-الأداء الغير مقنع
هناك فجوة كبيرة في أداء المارد الأحمر خلال الموسم الحالي، وتباين في الأداء بين المباريات ولذلك هناك مخاوف كبيرة من استمرار الفريق على نفس النهج في الفترة المقبلة، وهو ما يهدد مسيرة الفريق سواء محليا أو أفريقيا.
-قوة المباريات
ينتظر الفريق مباريات كبيرة وقوية في الفترة المقبلة، وذلك بداية من لقاء الزمالك يوم 18 أبريل المقبل، ثم ايضا مواجهتي الدور ربع النهائي في دوري أبطال أفريقيا، وهذا ما جعل هناك بعض المخاوف على الفريق.
-عدم قراءة المنافس
لم يتمكن بيتسو موسيماني من قراءة الفريق خلال المباريات الآخيرة بشكل جيد، وهذا ايضا جعل هناك بعض المخاوف من استمرار هذا الخلل خلال المواجهات المحلية والقارية الصعبة في الفترة القصيرة المقبلة.